روايه عشقت امبراطور الصعيد البارت الحادي عشر

 #البارت_الحادي عشر |11|



#عشقت_امبراطور_الصعيد..


الكل جري علي انعام ما عدا الجد الي راح وقف قدام الشخص ده و ضربه بالقلم و قال أنت اي الي جابك هنا ..


خالد : جاي اشوف ابن اخويا ...


عبد الحميد : لسه فاكر أن انت عندك عيله ...


الدكتور : لو سمحت احنا محتاجين كل دقيقه ..


خالد : أنا جاهز يا دكتور ..


الممرضه : حضرتك تعالي معايا من هنا ....


الجد : كلامنا لسه مخلصش ..


ماسه : مع انعام في الاوضه ممكن افهم مالك و اي الي حصل بره ده 


انعام : كل الي بتعمله بتعيط بس و مفيش اي رد ..


قاسم : دخل الاوضه و قال ممكن افهم اي الي حصل بره و مين ده ..


انعام : قالت عمك خالد ..


قاسم : رزع الباب و قفلوا و خرج بره...


الجد : في أي ..


قاسم : اي الي رجعوا تاني مش كفايه الي حصل ..


الجد : نطمن بس علي فهد و حسابه معايا ...


 الممرضه : نتائجه التحاليل طلعت و النتائج كانت متطابقة...

الدكتور : تمام جهزي الاستاذ كويس 


ماسه واقفه قدام العمليات مستنيه اي كلمه من الدكاتره ..


الجد : بيكلم ماسه لسه مفيش خبر...


ماسه : قعدت علي الكرسي و حتط ايديها مكان العمليه و كانت بتتوجع ..


قاسم : انتي كويسه ..


ماسه : حاسه بوجع في جمبي هيموتني ..


قاسم : طب تعالي ارتاحي في الاوضه..


ماسه : لأ لما اطمن علي فهد الاول ...


بعد شويه الدكتور خرج و قال الحمد لله لحقنا المريض و هو كويس دلوقتي ..


ماسه : قامت براحه و قالت طب نقدر نشوفه دلوقتي ..


الدكتور : للأسف لأ احنا نقلناه دلوقتي العنايه المركزه لأن ال 24 ساعه الجايين هما الي الي هيحددو ..


ماسه : هما 5 خمس دقائق بس مش هتأخر ...


قاسم : دي مراته يا دكتور خليها تشوفه شويه صغيرين بس ..


الدكتور : روحي مع الممرضه دلوقتي عشان تعقمي نفسك ..


ماسه : ماشي شكرا يا دكتور ..


خالد : خارج من الاوضه بعد ما اتبرع ب الدم ..


الجد : سحبه من أيدو و قال تقدر تفهمني الي جابك هنا و راجع لي بعد كل الي عملته ..


خالد : راجع عشان اخد حقي الي حرمتني منه بسبب واحد متستاهلش ..


الجد : زعق و قال قطع لسانك الي بتتكلم عليها دي تبقي مرات أخوك ..


خالد : دي واحده كدابه انت لو تعرف الحقيقه مش هتقول كده ..


الجد : حقيقه اي مفيش غير حقيقه واحده و الكل عارفها ..


خالد : بس مش دي الحقيقه ...


قاسم : قرب منهم و سحبه من أيدو و قال كلامنا مش هنا عشان الصوت و طلعوا بره ..


*عند ماسه *

ماسه : قاعده علي الكرسي قدام فهد و بتتكلم معاه ..


مش هتقوم بقا مسمي نفسك امبراطور الصعيد و انت اصلا كتكوت مبلول كانت بتتكلم و الدموع في عينيها قوم بقا أنا لسه مخدتش حقي و بعدين أنا مش عايزه ارجع وحيده تاني مع أن انت كنتي بتزعلني بس كنت حاسه معاك بالأمان حاسه ان ليا سند لو حد كلمني اقدر اشكيه من ساعه ما بابا مات مكنتش بهتم باي راجل و قولت أن خلاص مش هثق في حد تاني من بعد بابا لكن انت غيرت ده كله و بعدين ده كله حصل بسببك لو كنت صدقت اني معملتش حاجه مكنش كل ده حصل ...


الممرضه : حضرتك الوقت خلص ممكن تخرجي عشان المريض محتاج راحه ...


ماسه : مسحت الدموع من علي عينيها و قالت حاضر جايه ...


*عند الباشا *

سالي : قاعده علي الكرسي قدام السرير بتاع الباشا و بتتكلم معاه من بعد ما فاق ..


شاهين : قاعد علي الكنبه الي ورا بعدين قال استفدت اي بعد ما عملت كده أنت لي مش ناوي تفهم أن أي غلطه ممكن تودينا في داهيه انت ناسي احنا شغالين في أي ...


الباشا : بيتكلم مش ناسي يا شاهين بس هو غلط معايا و انا كان لازم اخد حقي منه ..


شاهين : انت قولت بلسانك منه مش من مراته انت متصور الغلطه الي كنت هتعملها ...


الباشا : يا عم اسكت هو أنا نجحت في دي كمان ..


شاهين : انت اي يابني اي الغباء الي انت في ده 


الباشا : ده مش غباء ده انتقام هو اخد مني شاهي زمان و انا دلوقتي هاخد حقي منه و اندمه علي مراته ..


شاهين : ابقي قبلين لو عرفت تخرج من هنا البوليس بره و ايدك الي في الكلبشات دي هتعمل فيها أي ..


سالي : قامت و قعدت قدامه علي السرير و قالت ممكن تهدي كده و متزعلش نفسك ..


شاهين : لو السنيوره خلصت واصله الحب دي تنجز عشان اروحها معايا ..


سالي : هجيب شنطتي و جايه ..


*عند خالد *

قاسم : ممكن بقا افهم اي الي رجعك تاني ...


خالد : راجع عشان اوضح الحقيقه الي اختفت من سنين. .


قاسم : حقيقه اي حقيقه انك قتلت أخوك ...


خالد : بيزعق مقتلتهوش هو كان ميت لما دخلت ..


قاسم : و بعد الكلام ده المفروض نصدقك صح ..


خالد : لازم تصدقوني لاني معملتش حاجه و الله العظيم ما عملت حاجه ..


الجد : انعام شافتك و انت بتقتله....


خالد : والله العظيم كدابه أنا لما دخلت مكنش في حد غيرها في الاوضه و كانت متوتره جامد اول ما شافتني بعدين خرجت و بعد شويه لقيتها قطعت الهدوم بتاعتنا و فضلت تصوت ..


قاسم : عندك دليل ..


خالد : ايوه بس مش معايا دلوقتي اسبوع بس و كل حاجه هتوضح ...


الجد : طول الاسبوع ده مشفش وشك عندي في القصر انت سامع ....


*عند ماسه *

بعد ما خرجت ماسه من العنايه المركزه راحت قعدت علي الكرسي مستنيه قاسم ييجي ..


يزن : ممكن اقعد ..


ماسه : أكيد اتفضل ..


يزن : أنا يزن صاحب فهد 


ماسه : و انا ماسه ..


يزن : عامله اي دلوقتي و جمبك عامل أي ..


ماسه : بقيت احسن بعدين قالت انت تعرف منين اني جمبي تعبني ..


يزن : الصراحه أنا اعرفك من قبل ما اعرف انك مرات فهد ..


ماسه : بس انا اول مره اشوفك ...


يزن : حط ايدو علي رأسه من ورا و قال بتوتر ما هو أنا الشخص الي نقلتك علي المستشفي بعد ما اغمي عليكي في الشارع ...


ماسه : الصراحه مش عارفه اقول لحضرتك اي بس شكرا ..


يزن : العفو علي اي ده واجبي بعدين تلبفونه رن راح قالها عن أذنك و راح يرد علي الموبيل ...


قاسم : دخل هو و خالد و الجد ..


خالد : الف سلامه عليكي . 


ماسه : الله يسلمك ...


قاسم : دخلتي شوفتيه ...


ماسه : ايوه بس كان باين عليه التعب اوي ...


قاسم : بكره يخف و يقوم بالسلامه بعدين حاله تليفون راح بعد شويه عنهم و بدأ يتكلم ..


المتصل : أنا عملت زي ما حضرتك قولت و ب الفعل لقينا شويه وثائق و حاجات ممكن تهمك في الفيلا .

 ...

الجد : ساب قاسم و راح قعد علي الكرسي و رن علي البيت عشان يطمنهم .

.


صفيه : قاعده في الصاله و بتدعي أن فهد بقوم بالسلامه التليفون بتاعه رن ..


الجد : اي يا بنتي عاملين اي دلوقتي ...


صفيه : احنا كويسين يا جدي فهد عامل أي دلوقتي ..


الجد : كويس خرج من العمليات و حالياً مستنينه يصحي ..


صفيه : ربنا يقومه بالسلامه يا جدي و ماسه عامله اي دلوقتي.... 


الجد : أهو يا بنتي بتحاول تبقي كويسه خصوصاً أن هي لسه خارجه من العمليه مكملتش يومين ..


صفيه : ربنا يشفيها يارب و يقوم فهد بالسلامه ...


الجد : دقولتي عمك علي هيجي قدام الباب جهزي شويه هدوم لفهد و ماسه و ابعتيعم معاه ...


صفيه : حاضر يا جدي ..


الجد : قفل معاه و راح يشوف انعام ...


انعام : قاعده في الاوضه من ساعه ما فاقت ...


الجد : انتي كويسه دلوقتي ...


انعام : اه يا عمي الحمد لله....


الجد : أنا عارف انك اضايقتي من وجود خالد بس مكنش في حل تاني يا بنتي ...


انعام : لفت وشها الناحيه التانيه و قالت و الي عمله ده هتسامحه عليه برضو ..


الجد : اكيد لا و مرضاش يقولها علي اي حاجه من الي خالد قاله ...


*عند قاسم *

قاسم : حلو اوي كده هتروح دلوقتي و تسلم الملفات دي دلوقتي القسم و تبلغ علي الباشا و تقول للظابط الي هناك قاسم بيه الدمنهوري هو الي بعتها لحضرتك ...


الراجل : تحت امرك حاجه تاني ...


قاسم : لا روح انت ...


بعد حوالي 6 ساعات فاق فهد و كان باصص للسقف و بيفتكر اخر حاجه حصلت معاه ...


الممرضه دخلت العنايه عشان تشوف اخبار فهد اي ...


فهد : اتكلم بصوت مبحوح و قال عايز مايه ...


الممرضه : راحت جابت مايه و ادتهاله بعدين قالت فهد بيه الحمد لله على سلامه حضرتك...


فهد : الي يسلمك أنا بقالي قد اي هنا ...


الممرضه : انهارده تاني يوم لحضرتك ...


فهد : أمال فين الناس الي كانت معايا ...


الممرضه : هعرفهم حالاً انك فوقت ...


خرجت الممرضه و قالت لأهله بعدين راحت قالت للدكتور ..


الدكتور : شايف حضرتك احسن دلوقتي ..


فهد : اه الحمد لله ..


الدكتور : دلوقتي هيتم نقلك علي اوضه عاديه و تقدر تشوف أهلك ...


فهد : تمام شكرا يا دكتور ..


و بالفعل تم نقل فهد في اوضه عاديه و حالته هو و ماسه بقت احسن بكتير و جه الوقت الي خلاص هيرجعوا في البيت تاني في الوقت ده كانت الشرطه بتقبض علي الباشا بعد ما الدكتور اداهم تقرير طبي أنو كويس و يقدر يخرج كمان . .

باقي الرواية هنا كامله 👇 علي البرنامج ده 👇👇👇👇

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stori.acdh


ماسه ماشيه هي و فهد ماشي معاه و قاسم سنده ..


و هما ماشيين في الطرقه بتاعت المستشفي شافوا الباشا و هو خارج مع الشرطي...


الباشا : بيلف وشه شاف فهد و هو ماشي جمب ماسه و ده الي عصبه راح ساحب المسدس من جمب الظابط و صوب بيه علي ماسه و قال برضو هحرق قلبك عليها و في وسط الكلام و و الزعيق طلعت طلقه مجهول المصدر و الكل صوت.....


بارت تاني اهو يا حلوين بحبكم ...


ألقي بقا تفاعل جميل علي ده عشان انزل واحد تاني الصبح ...


علق ب 20 ملصق. 


#يتبع


#عشقت_امبراطور_الصعيد


#منه_رضا


#بقلمييي

جوزي والشقه قصص رعب

 


بعد ما جوزي رجع شغله واجازة الجواز خلصت بقيت بطمن كل يوم انه نزل وارجع انام تاني واقوم على الضهر اشوف شغل البيت واطبخ، وفي يوم صحيت على صوت حركة على باب الشقة من بره، قولت يمكن حد طالع السطح ولا حاجة، لكن الحركة كانت بطيئة إلا حد ما، وبرغم كده صحيت على الصوت ده لأن نومي خفيف جدا وأقل حاجة بتصحيني، قربت من الباب وبصيت من العين السحرية لمحت واحدة بتجري!!!, كأنها بتهرب؟!, أو لما حست وسمعت صوت خطوات رجليا بتقرب من الباب جريت بسرعة!!, فتحت الباب عشان اشوف مين دي؟, وخرجت من باب الشقة ووصلت لأول السلم، لكن ملحقتهاش، كأنها فص ملح وداب!!, اختفت تماماً وملحقتش أعرف هي مين، ولما لفيت عشان أرجع وادخل الشقة لقيت على عتبة الباب من بره سائل شكله غريب جدا وسميك يشبه الغراء!!, ولما قربت منه كان ليه ريحة كريهة جدا وبشعة لا تطاق!!, فجريت دخلت الشقة وجبت مايه وصابون وبدأت انضف الشئ ده، ولما جوزي رجع حكيت له، لكن قالي:

اكيد حد دلق حاجة مثلا، العمارة فيها أطفال في سن صغير وأكيد بيتشاقوا كتير، متحطيش في بالك..


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories


كان كلامه منطقي جدا وطمني وخلاني نسيت الموضوع، وبدأت أتعامل عادي، وبعد ما اتغدينا وعدى كام ساعة لحد ما الليل جه وجوزي قالي انه نازل يقعد شوية على القهوة، وبعد ما نزل بحوالي ربع ساعة، كنت قاعدة في الصالة بتفرج على التليفزيون وسمعت صوت قطة بتنازع على باب الشقة!!, كان صوت غريب جدا كأنها بتطلع في الروح، فقومت بسرعة وفتحت باب الشقة وساعتها وقفت اتسمرت مكاني كأن حد مكتفني ومش قادرة اتحرك من الخضة!!!, لقيت قطة ميتة!, او بمعنى أوضح في أنفاسه الأخيرة ودمها سايل على عتبة الشقة من بره، ولما اتمالكت نفسي وبدأت اقرب نظري من القطة لقيتها مدبوحة من عند رقبتها!!!..


فضلت أصرخ والجيران اتلمت على صوتي ومحستش بنفسي غير وانا بفتح عيني ولقيت نفسي على السرير وجوزي جمبي وبيقولي :


حمدالله على السلامة، ايه بس اللي حصل؟.


كانت دماغي فيها صداع رهيب، وجسمي كله واجعني، قولتله وانا برد على سؤاله بسؤال:


هو ايه اللي حصل؟, انت جيت امتى؟, كل اللي انا فاكراه منظر القطة ودمها وصراخي والجيران طالعة على السلم وحواليا، بعدها معرفش ايه اللي حصل؟!!..


_ لقيت جارنا اللي في وشنا بيتصل بيا وبيقولي انك صرختي على السلم واغمى عليكي، فقومت من على القهوة وجيت جري...


في حاجة بتحصل غريبة اوي يا "سامح"، السائل اللي شبه الغراء ده، والمرة دي لقيت قطة مدبوحة وغرقانة في دمها، أنا مش عارفه ايه اللي بيحصل ده؟!!. 


_ انا كمان مستغرب جدا، بس متحطيش في دماغك، هي بس مجرد مفارقات مش اكتر، متقلقيش..


كنت حاسة ان كلام سامح مجرد كلام مستخبي وراه احساسه بالقلق والتخوف لكن بيقول كده بس عشان يطمني وخلاص، وبعدها كمل كلامه وقالي:


كملي نوم انتي وارتاحي، وانا هقوم اخد دش وانام عشان شغلي الصبح...


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories


قام وانا غمضت عيني وروحت في النوم ولما صحيت وقومت بصيت في الساعة لقيتها 10 الصبح، كان لسه جسمي واجعني جدا، فقومت اخد دش عشان أفوق، وكان في الوقت ده سامح نزل شغله وكنت في البيت لوحدي، دخلت الحمام وساعتها سمعت صوت المفتاح في الكالون وباب الشقة بيتفتح، ووراه ظهر صوت رجلين في الصالة فندهت على سامح وانا بقوله: انت رجعت يا سامح؟ لكن محدش رد عليا، كررت السؤال أكتر من مرة وكل مرة بصوت أعلى وبرضو مكنش فيه أي رد نهائي!؛, خرجت بسرعة من الحمام واول ما خرجت لقيت في الصالة حاجة على الأرض وعليها كمية دبان ونمل رهيبة!!, وكانت مطلعة ريحة بشعة ونتنة لا تحتمل!!, لدرجة خلتني احس بقئ، قربت منها بصعوبة وانا بحاول اتحمل الريحة عشان أشوف ايه ده، ولقيتها حاجة تشبه السكر، ليها لون نحاسي مميز، لكن الدبان والنمل اعداد بتزيد وأصوات الدبان مزعجة، حسيت ان دماغي مشوشة، والصداع احتلها، وبدأت أفقد السيطرة على نفسي، بصعوبة وصلت لتليفوني وخرجت بره الشقة واتصلت بسامح وطلبت منه يجي بسرعة، ولقيته بيقولي:


هو انتي ايه اللي حصل لك؟!, اتجننتي مثلا؟!, هو انا متجوز عشان ارتاح ولا متجوز عشان اسيب شغلي واجي لك ... وقفل السكة في وشي، ودموعي نزلت غصب عني، وحسيت إن اختياري لتاني مرة كان غلط، لأن دي جوازتي التانية بعد طلاقي من جوزي الاولاني، وكمان سامح جوازه بيا مكنش أول مرة، كان متجوز قبلي مرة وعنده بنتين ...


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories


دخلت للشقة من تاني وأنا منهارة من العياط ومش عارفه أتصرف ازاي؟, ولقيت الدبان والحاجة اللي كانت على الأرض اختفوا!!, بقيت واقفة مذهولة وحاسة ان عقلي هيشت مني وهتجنن!!، قفلت الباب ودخلت وساعتها سمعت صوت جوه أوضة نومي!, كان صوت قطة، نفس الصوت اللي سمعته إمبارح، كأنها بتموت وبتحتضر!؛, جريت على الأوضة ولما دخلتها لقيت قطة واقفة على سور البلكونة وفجأة نطت في الشارع!!, وفيه آثار دم على الأرض!!, اتصلت بسرعة بماما وقولتلها : تعالى بسرعة إلحقيني...


وبعد حوالي ساعة ماما كانت وصلت ولقتني قاعدة على باب الشقة على السلم، اتخضت وسألتني ايه مقعدك كده؟!..


قولتلها كل اللي حصل، واني من الخوف بعد ما كلمتها خرجت قعدت على باب الشقة بسبب كل اللي بيحصل جواها...


فتحنا الشقة ودخلنا وراحت تشوف الدم اللي كان في الأرض، ورجعت وهي بتقولي: مفيش حاجة يا بنتي على الأرض خالص، انتي ايه بس حص لك؟!, مش يمكن تهيؤات؟!...


ومسكت تليفونها واتصلت بسامح وطلبت منه يجي وقدرت تقنعه، وبعد شوية سامح وصل وكان في قمة غضبه وفضل يزعق وهو بيقول:


انا مبقاليش ايام متجوز وكل الجنان ده طلع فجأة، انا حقيقي بقالي كام يوم في حاجة جوايا بتقولي ابعد عنها وانها غلطة، حتى مبقتش عايز اقربلها او حتى طايق اشوفها، ومع الوقت اهي اتأكدت، واحساسي طلع صح..


قال كل الكلام ده وسابنا ونزل!!, لقيت نفسي بدون شعور بعيط ووقعت بجسمي كله الارض من الصدمة، لقيت امي بتسندني عشان أقوم وهي بتقولي:


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories

اكيد يا بنتي في حاجة غلط، اكيد طليقته عملالك عمل، انا هجيب لك حد يشوفك عشان يقولنا ايه سبب اللي بيحصل لك ده...


خلصت كلامها وحسيت ان بطني بتتقطع!!, مغص غريب ومميت تتبعه نزيف وكنت حاسة ان روحي بتتسحب مني!!, امي فضلت تصرخ والجيران اتجمعوا واخدوني وودوني المستشفى، وكان التشخيص ان حصل لي نزيف في الرحم، ولازم امشي على كورس علاج معين ولو لقدر الله العلاج مجبش نتيجة هيكون فيه تدخل جراحي واستئصال للرحم!!!.. 


حسيت في لحظة ان حياتي فجأة اتدمرت!!, كل حاجة اتبدلت واتشقلبت في غمضة عين!!..


قطع تفكيري كلام الدكتور وهي بتقول لماما:


تقدري تاخديها وتروحوا، بس لازم تمشي على العلاج كويس .


واخدتني وروحنا، ولما رجعنا البيت كلمت سامح اللي رفض يجي حتى يبص عليا وقال لماما:


انا مبقتش عايزها، شوفوا امتى وازاي نقدر نخلص من الموضوع افضل ليا وليها...


ماما قفلت معاه السكة وبعدها اتصلت بحد واتفقت معاه على ميعاد انه يجي بليل، وقالت لي:


ده شيخ، هيجي عشان يشوفك لاني متأكدة ان طليقة جوزك هي السبب في كل اللي بيحصل ده...


عدى اليوم كويس، وحسيت اني بقيت كويسة جسدياً، إلا إني نفسيا كنت لسه متأثرة بكل الأحداث الغريبة اللي بتحصل، وحياتي اللي ما صدقت اتعدلت، اتدمرت فجأة!!...


وبليل جه الشيخ، كان راجل في السبعينات، وباين عليه الشيب والوقار، قعد وطلب مني احكيله كل اللي حصل بالتفصيل، وبعد ما خلصت كلامي معاه قال بعد ما اتنهد:


بصي يا بنتي، الموضوع مش سهل نهائي، بس قبل ما اقولك تعملي ايه، انا عايز اروح شقتك مرة، وبعدها هقدر اقولك الحل، بكرة هجيلك تاني الضهر ونروح شقتك..

يتبع..

العمل


باقي الرواية كامله هنأ للقراءة الرواية

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.my.Stories


#فهد_حسن

روايه بنت عمي الفصل الاخير



 علشان الاخير مفيش تفاعل😔😔

الفصل الاخير👇🏿👇🏿👇🏿👇🏿


_سيدى القاضي حضرات السادة المستشارين .. القضيه طبعا مضمونة على براءة موكلى .. بس ممكن ننده على الاستاذ على .. محتاجين شهادته ف القضيه ..

 

*القاضي نده على "علي"

_استاذ علي كنت فين والأوراق مسروقه!!

=دا سؤال .. كنت في البيت طبعا ..

_متعرفش مين إلى عمل كد..

=لاء الصراحة معرفش

_تمم .. سيدى القاضي تسمح تسمع التسجيل إلى معايا دا

*المحكمة كلها سمعت التسجيل ..

*القاضي قال استراحة وبعدها النطق بالحكم .. مريم قربت من القفص وبدأت تتكلم معايا ..

_متخافش يا حبيبي أن شاء الله براءة ..

=انا فخور بيكى اوى .. بتترافعى كويس اوى

_شوفت مراتك شاطرة ازاى ..

=وانا الغبي الى كنت عاوز اقعدك من الشغل ..

_ان شاء الله هتاخد براءة..

*فعلا القاضي حكم بالبراءة وسجن على ..

*ومريم وندا ومصطفى روحوا البيت ..

_قولولى بل عملتوا اى وازاى التسجيل دا اتسجل

=هقولك بس متضايقش ..

*وحكيتله مريم وندا على إلى حصل وأنها كانت الطريقه الوحيدة ..

_شكرا يندا .. شكرا يمراتى يحبيبتى يروحى ي...

*مصطفى جاى يحضن مريم (وبدأوا يتكلموا بوشوشه)

_احممم .. اتلم ندا قاعدة البيت اتكسفت ..

=منتى وحشانى اوى اعمل اى

_احترم نفسك

=احترم نفسي!! .. اصبري دا انا نفسي اخدك ف حضنى مسبكيش ابدا

_بطل بق ندا قاعدة ..

..

_حمدالله على السلامة يمصطفى

=الله يسلمك يندا .. الفضل لربنا ثم ليكى

_انا كنت وسيلة بس .. لكن مريم طلع عقلها يوزن بلد

=يا زين مخترت وربي ..

_يلا استأذن انا بق

=خليكى قاعدة شويه

_لا يلا يمصطفى مرة تانيه .. سلام عشان ترتاح ..


*قمت وقفلت الباب ورا ندا ..


_مش يلا عشان ارتاح ..

=احترم نفسك .. ادخل خد شاور ونام شويه

_ننام شويه قصدك ننااااام

=مفيش كلام من دا وخش يلا ..


*دخلت اخد شاور وطلعت .. نمت فعلا زى القتيل عشان مكنتش نمت خالص ..


_مصطف.. ، انت نمت، شوف شوف قمر ازاى وهو نايم ميبنش عليه أنه مشفش دقيقه تربيه ..


*مريم قربت منى وباستنى ف خدى ونامت جمبي وف حضنى ..


*صحيت الصبح ملقتش مريم .. صحيت وقومت بدأت ادور عليها ملقتهاش وقافلة فونها.. معقول تنزل الشغل!! .. دى حتى مقدرتش انى جاى تعبان وجسمى مكسر وانى محتجلها جمبي .. بجد مريم نزلت الشغل معقولة !! مرنتش تان على الفون وقولت اسيبها أكيد مشغولة .. مشغولة بحاجات اهم منى ..


*بعد ساعتين

*مريم رجعت وهى مبسوطة اوى وواضح على وشها .. أكيد كسبت قضيه ..


_ازيك يدرش ..

=..

_مش بترد لى!!

=كنتى فين!!

_مش تقول حمدالله على سلامتك يا مريم الاول

=كنتييييي فييييين!!

_بتزعق ليييي!!

=كنتى فين يمريم .. ف الشغل صح .. اه صحيح مهو اهم منى انا اهبل اوى

_والله بجد!!

=اه والله ..

_طيب ماش .. افرد وشك عاوزة اقولك على حاجه

=..

_افرد وشك

=عاوزة اى

_انا حامل ..

=ايههههه

_حاااااامل ..


*ساعتها كنت هموت من الفرحة بجد .. اخيرا الإنسانة الوحيدة الى كانت صحبتى وأختى وحبيبتى ومراتى حااامل .. ساعتها شيلتها ولفيت بيها وانا هموت من الفرحة ..


_احلفى

=الله وربنا حامل انت عبيط

_هه .. الف مبروك يحبيبتى ..

=الله يبارك فيك .. هتبقي احلى اب ف الدنيا

_انتى الى احلى حد ف الدنيا سواء صاحبه أو زوجة أو ام ..

=يجدع

_اه والله


*بعد ٨شهور .. حضر الاستاذ عمرو .. احساس انك شايل حتة منك وحتة من انسانة بتحبها الاحساس دا بالدنيا وما فيها .. احساس أنه بيكبر قدامك وشايل اسمك .. وبعدها بسنتين جيبنا الآيلة فريدة .. نسخة من مريم .. عيونها .. حركاتها .. ضحكتها .. اجمل ضحكة ف العالم ..


_بابا بابا

=عاوزين اى انتوا الاتنين

_انت بتحب ماما !!

=مبحبش غيرها .. بتسألوا لى؟

_عشان احنا بنحبها اوى ..

عارف يبابا انا عاوز اشغل اى

=أيهه يا استاذ عمرو

_محامى عشان اساعد الناس الفقيرة زى ماما

=طب وانتى يفريدة عاوزة تطلعى اى؟

_عاوزة اطلع زى ماما 💛

**


**

(گنتى أمامى ولا أدرك وجودك .. حينها تزوجت منكِ بدون أرادتى.. أحببتك لأنكِ كنتى حينها أجمل فتاة ف العالم ومازلتى كذلك.. وعندما أنجبنا الاطفال كانوا دائما يريدون أن يكونوا مثلك انتى .. لا أريد أى فتاة سواكى .. لا اريد غيرك يمريم)💛🌍

فضلا وليس امرا ١٥ ملصق علشان نكمل في قصه تانيه 👇🏿👇🏿

الكاتب #حماصه

رواية " وسقطت بين يدي شيطان .الفصل الثالث

 


رواية " وسقطت بين يدي شيطان "

قلم: مي علاء


الفصل الثالث 


أشرقت شمس يوم جديد 

فتحت عينيها العسليتين بنعاس فهي لم تنم بشكل مريح بسبب قلقها و تفكيرها بما ستفعل ، اعتدلت من وضعها النئائم بجلستها .. و وضعت يدها على رقبتها تدلكها فشعرت بألم بها فالنوم على الأريكة ليس مريحا 

نظرت بإتجاه السرير فلم تجده ، فنهضت و اتت ان تتجه للحمام فتوقفت عندما لمحت السفرة الموضوع عليها طعام الأفطار ، فصرخت معدتها مطالبة بالطعام ، فتقدمت و جلست و بدأت في تناول الطعام بشراهه 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

بعد ان انتهت من تناول الفطور ، وضعت يدها على بطنها وهي تشعر بالشبع 

سمعت طرقات زهرة على الباب مستأذنة للدخول ، فهتفت سامحة لها بالدخول 

- صباح الخير انسه ريحانة 

- صباح النور 

- محتاجة اي حاجة؟

- لا ... اة 

إبتسمت زهرة و قالت

- اتفضلي 

- عايزة لبس ليا

- حضرتك هتلاقية في الدولاب ، دايما بيبقى في لبس حريمي

رفعت حاجبيها بدهشة و قالت 

- دايما؟! 

اومأت زهرة برأسها ، فأكلمت ريحانة بسخرية مستنتجه

- اكيد عندوا عشيقات ، صح

نظرت لها زهرة و لم ترد ، فأكملت بضيق

- بكرة النوع دة من الرجالة ، ازاي بيتسلوا في كل البنات دي! ، اسلوب قذر

إبتسمت إبتسامة مريرة و اكملت 

- ياريت الكل يبقى زي جلال ، مكنش بيعمل كدة ابدا 

نظرت لها زهرة بشفقة و سخرية اخفتها سريعا 

تنهدت و هي تنهض و تتجه للخزانة ، و فتحت الدرفة الأول من الخزانة فوجدت ملابس كثيرة للنساء منها الفاضح و منها المحتشم ولكن اكثرها الفاضح ، اغلقت الطرفة بغضب ، فقالت زهرة بإستغراب

- في اية؟

التفتت لها ريحانة بعد ان اغلقت الخزنة 

- جيبيلي لبس جديد 

رفعت زهرة حاجبها و قالت

- منين؟

- معرفش 

- الست اللي بتبيعلنا اللبس مش هتيجي النهارضة ، هتجيلنا على آخر الأسبوع

- هاتيلي اي لبس ، هاتيلي من لبسك

انفجرت شفتي زهرة بذهول

- لبسي؟ 

قالتها بإستنكار 

- ايوة لبسك 

- مش هين... 

قاطعتها ريحانة بنفاذ صبر 

- خلصي يا زهرة وهاتيلي لبس من عندك ، انا مش هلبس اللبس الفاضح دة

- بس سيدنا الشيطان هيت...

قاطعتها بلطف مصتنع

- هاتيلي اللبس ، دة جزء من الخطة ، يلا يا زهرة 

اومأت برأسها و غادرت لتجلب ما طلبته منها ريحانة 

عادت للأريكة و جلست و اراحت رأسها للخلف بشرود فهي اتخذت القرار ، نعم ... ستفعل ما طلبه منها و ستجلب كل ما المعلومات المطلوبه ، ستخدع ذلك الشيطان ، نعم تشعر بالخوف و عدم الراحة و الطمأنينة ولكن ستحاول ان تتغلب على ذلك وان تتقن دورها جيدا لكي تنهي ما اتت لفعلة هنا و تعود لحياتها السابقة 

عادت زهرة سريعا و معها جلابية ، فقدمتها ل ريحانة التي امسكتها و قالت 

- شكرا ، استنيني هنا عقبال ما ادخل البسها 

اومأت زهرة برأسها و إتجهت للأريكة و جلست بينما إتجهت ريحانة للحمام 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

يتجول بجواده الأسود في الأراضي الخضراء الواسعة ، كان ينهر العاميلن المتكاسلين بشدة ، اوقف جوادة عند ذلك الفتى الذي لا يتعدى عمره الخامسة عشر ، قال بصوته الأجش 

- انت ( اشار للفتى ) ، تعالى

التفت له الفتى بخوف و نهض و اقترب منه بتردد ، نزل من على جوادة و قال بحدة 

- انت عارف القوانين ، ازاي تيجي و تشتغل وانت معتدش ال 18 سنه

اجاب الفتى بتلعثم 

- محتاج فلوس ، ماما تعبانة و محتاجة دكتور و علاج و لازم اشتغل عشان اجيب فلوس بأسرع وقت

- اسمك اية؟ 

قالها بهدوء بعد ان اصبح في مستوى الفتى ، فأخفض الفتى رأسه وقال

- يحيى 

هز رأسه و اشار لأحد رجاله بحركة محددة فأتى برزمة نقود لسيدة ، امسك الشيطان بيد الفتى الصغيرة و وضع بها رزمة المال ، فأبعد يده الفتى بسرعة وقال رافضا

- مش عايز فلوس منك 

رفع حاجبة و قال

- السبب....

اجاب يحيى بطريقة طفولية

- فلوس حرام ، كل فلوسك بتجيبها من الحاجات الوحشة اللي بتغضب ربنا 

احدت نظراته و قال

- مين قالك الكلام دة

اجاب بتردد و خوف

- ماما 

هز رأسه و تحولت نظراته للبرود و نهض و اشار لأحد رجال و اعطاه رزمة النقود و امره بأن يأخذ الفتى "يحيى" إلى منزله و يقدم هذا المال لوالدته 

صعد على جواده مرة آخرى و اكمل تجوله بهدوء 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خرجت من الحمام و هي تضع منشفة على شعرها المبلل 

كانت زهرة تلعب بأظافرها .. فرفعت ناظريها عندما شعرت بخروج ريحانة ، و فور رؤيتها اخذت تضحك لمنظرها ، فالجلابية واسعة و كبيرة جدا عليها و على جسدها الضئيل 

- بتضحكي على اية؟

قالتها ريحانة بضيق ، فنهضت زهرة وهي تحاول التوقف عن الضحك

- الجلابية كبيرة اوي عليكي ، مش باينة منها اصلا 

- متضحكيش

قالتها بحزم . فتوقفت زهرة عن الضحك و تأسفت ، فأكملت ريحانة

- كدة احسن انا عايزاها كبيرة و واسعه

رفعت حاجبيها بتساؤل وهي تسأل

- السبب 

- للأمان 

فهمت ، فهزت رأسها و قالت

- طيب ، حضرتك عايزة حاجة مني قبل ما امشي؟ 

- لا ، تقدري تروحي

- ماشي ، عن اذنك 

و غادرت الجناح 

إتجهت ريحانة للمرآة الطولية و جلست امامها على الكرسي و ازالت المنشفة لتظهر شعرها الأسود المجعد ، و بدأت في تمشيطة 

بعد ان انهت تمشيط شعرها ، نهضت و إتجهت للشرفة الكبيرة ، دخلتها و انبهرت .. فهي كبيرة جدا و واسعة ، جرت و توقفت امام السور الذي يطل على تلك الأرض الخضراء الواسعة جدا جدا ، كم هو منظر طبيعي خلاب ، هي تعشق هذة المناظر الطبيعية الخلابة و تستمتع كثيرا برؤيتها ، جذب انتباهها ذلك الجواد الأسود الذي يركض بحرية في هذة الأرض الواسعة ، شعرت بالنفور عند رؤيته ، فهي تكرة اللون الأسود جدا لأنها تشبه حياتها بذلك اللون ، فجأة ظهر الشيطان وهو يركض خلف الجواد الأسود و في ثوان وصل إليه و امسكه من اللجام ، فتعالى صوت صهيل الجواد الأسود بغضب ، فأقترب منه و ملس على شعره الأسود الطويل بحنان فهدء و استجاب له ، ثم ابتعد عنه بمسافة و اصدر صوت غريب فبدأ الجواد بالركض مرة آخرى ... وهو خلفه

كانت تشاهد ما يحدث بدهشة فهذة المرة الأولى التي ترى فيها اسلوب كهذا ، ارتسمت على وجهها إبتسامه ساخرة .. فما يبدوا انها سترى هنا اشياء كثيرة كهذة ستثير دهشتها 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مر الوقت ببطئ شديد فشعرت بالضجر ، فنهضت من على الأريكة و إتجهت للباب و فتحتة وجدت الحارس يقترب منها و من ثم قال

- محتاجه حاجة؟

- عايزة اخرج من هنا ، زهقت 

- اسف حضرتك ، اوامر سيدنا ان ممنوع تخرجي من هنا إلا معاه 

غمغمت وهي تهز رأسها تفكر و من ثم نظرت للحارس قالت

- هيرجع امتى سيدك؟

هز كتفة بأنه لا يعلم ، فتأففت بضيق قبل ان تلتفت و تدخل للغرفة ، و هي تغلق الباب اتت ان تغلقه بالمفتاح ولكن لم تجد اي مفتاح ، فضربت على الباب بضيق .. فهي كانت تنوي أن تبدأ في البحث عن المعلومات التي طلبها جلال .. تقدمت بخطوات غاضبة ضائقة و جلست على السرير مربعة الأرجل و اسندت ذراعها على ركبتها و وضعت كفها تحت ذقنها .. منتظرة قدومه ، و ما لبثت حتى نهضت بسرعة و هي قد تراجعت عن فكرة انتظاره .. ستفعل ما كانت ستفعله منذ دقائق ، إتجهت للأدراج الخشبية الموضوعة بجانب السرير ، فتحت الأول لم تجد شيء ، و الثاني و الثالث كذلك ، التفت حول السرير و من ثم فتحت الأدراج و لم تجد شيء ايضا ، فإتجهت للخزانة و فتحت الدرفة الأولى و اخذت تبحث فيها و لم تجد فأغلقتها و إتجهت لفتح الدرفة الآخرى للخزانة و هي تتمتم

- شكلي مش هلاقي حاجة و لا هوصل لأي حاجة 

لم تجد اي شيء ايضا في هذة الطرفة .. وجدت ملابسه فقط ، فأغلقتها و إتجهت للدرفة الوسطى من الخزانة و حاولت فتحها و لكن لم يفتح ، حاولت مرة و اثنين و ثلاث و فجأة انتفضت و التفتت عندما سمعت صوته الأجش

- بتعملي اية عندك 

دقات قلبها تسارعت من فزعها ، بلعت ريقها بصعوبة وقالت بصوت مرتجف قليلا من اثر الفزع .. و ايضا منه 

- مبعملش

خطى متجها لها بخطوات ثابتة و نظراته الباردة و هو يقول

- بجد ! 

اومأت برأسها ، و قالت سريعا لكي تخرج نفسها من هذا الموقف

- انت لية حابسني هنا؟ 

توقف مقابلا لها فظهر فرق الطول بينهم ، فهي كانت قصيرة بالنسبة له ، تفحصها بناظرية و هو يسألها و متجاهلا سؤالها

- منين جبتي اللي لبساه دة؟ 

- من الخدامة ، طلبتوا منها 

- لية 

- مش لاقيه لبس هنا يتلبس

- لا ، في لبس و كتير 

- مش هلبس اللبس اللي هنا 

- لية .. هيليق عليكي

قالها بوقاحة ، فقالت بإستنكار 

- هيليق عليا ! ، مش بلبس اللبس الفاضح دة 

- من خبرتي الطويلة ، عارف انه هيليق عليكي ... اووي 

قال جملته بوقاحة اكثر و هو يتفحص جسدها بنظراته النارية الخبيثة 

خافت من نظراته و عادت للخلف ببضع خطوات 

إبتسم بسخرية و من ثم التفتت متجه للخزانة ليأخذ ملابس له ، ساد الصمت لثواني قبل ان تعاود سؤالها الذي تجاهله 

- انت لية حابسني هنا؟ 

- ....... 

اكملت 

- حاسه اني في سجن ....

قاطعها ببرود وهو يلتفت و ينظر لها

- سجن .. اممم تشبية حلو 

- بتكلم بجد ، انا النهارضة جيت اخرج من الجناح الحارس اللي برة مرضيش بسبب اوامرك ، لية بقى امرتوا انه يفضل حابسني هنا؟!

قال وهو يقترب منها ببرود 

- قلتلك قبل كدة .. انتي وقعتي تحت ايدي ، و قلتلك كمان ان ممنوع تخرجي من الأوضة دي بدون ما تستأذنيني 

ردت بنفاذ صبر 

- طيب ، و انا اهو بستأذنك ، ممكن تخرجي من الجناح دة !

- لا

قالها ببرود قبل ان يلتفت و يتجهة للحمام ، فهتفت بغيظ و غضب

- بارد 

اغلق باب الحمام بهدوء بارد 

القت بجسدها على السرير بغيظ ، اهو حقا عديم الاحساس .. بارد .. ام يدعي ذلك ؟! ، اخذت تتأفف بضيق ، تشعر بالأختناق حقا ، تريد الخروج .. شعورها بأنها سجينه هنا يزعها و بروده يثير غيظها 

نهضت بحزم و إتجهت لباب الجناح و فتحته فظهر لها الحارس ، تجاهلته و اتت ان تخرج من عتبه الباب اوقفها الحارس

- ممنوع حضرتك تخرجي 

نظرت له بحزم و قالت

- بس انا عايزة اخرج ، فهخرج 

رد بهدوء

- اسف ، مش هينفع اخليكي تخرجي 

صرخت غاضبة 

- بس انا عايزة اخرج ، انا مش سجينه هنا 

لم يرد ، فأستفزها صمته ، فصرخت به

- ما ترد عليا 

- دي اوامر مني ، قلتلك قبل كدة 

التفتت له عندما سمعت قوله البارد .. كان هو لتوه خارج من الحمام ، أكملت بحالتها 

- و انا قلت قبل كدة عايزه اخرج 

اشار للحارس فتقدم الأخير و اغلق الباب ، بينما اتجه هو لطرف السرير و جلس عليه بهدوء اشعلها غضبا فوق غضبها ، تقدمت بخطوات واسعة و وقفت امامه و قالت بغضب و صوت عالي 

-انت مش بتسمع! ، قلت عايزه اخرج ، الوو ، انت بارد لية ؟ ، رد عليا ، انت بارد و شخص مستفز و حقي.. 

قاطعها بنهوضه السريع و اقترابه منها حيث امسك ذراعها و وضعها خلف ظهرها بقسوة ألمتها ، فهتفت بألم

- يا حقير ، ابعد ، ايدي ، يا حيوا.... 

ضغط على ذراعها بقسوة اكثر .. كادت تكسرها ، فصرخت متألمه ، فقال بهدوء مخيف

- لسانك طويل ، مش ملاحظه كدة! 

نظرت له وهي تتألم بشدة ، و قالت و الدموع اقرب لعينيها من الألم 

- ايدي .. سيبها .. ااه 

- مش قبل ما تاخدي عقاب صغير عشان تحرمي تطولي لسانك عليا 

بعد ان انهى جملته الأخيرة ، انخفض قليلا برأسه و في عينيه بريق مخيف ، و انقض على شفتيها بقبلاته القاسية ، المؤلمة ، الشرسة ، التي ذكرتها بماضي أليم ، كريهة ... طالما هربت منه .. بعد ثواني

اصبح جسدها يرتجف بقوة ، اطراف اصابعها اصبحت باردة ، تطبق اجفانها بقوة و الدموع تسيل على وجنتيها .. تراءت بعض الصور و المشاهد المتتالية امام عينيها ، ذلك الصوت الذي يتردد في اذنها ، كانت تحاول ان تبعده عنها بكل قوتها ولكن قوتها قليلة جدا امامه ، اصبح كل شيء متداخل امامها ، ذكرياتها و واقعها ... فجأة تهاوت بين ذراعيه فاقدة الوعي .

يتبع....

رواية " وسقطت بين يدي شيطان . للفصل الثاني

 


رواية " وسقطت بين يدي شيطان "


قلم: مي علاء


الفصل الثاني


ملقاة ع الأرض في منتصف الطريق حيث القوها هم ... دموعها اختلط بالدماء التي تسيل من انفها و فمها ، شعرها المبعثر حولها ، صوت تأوهاتها الصغيرة التي تخرج بصعوبة من بين شفتيها ولكن داخلها كانت تصرخ بألم مما حدث لها و ما سيحدث ، كانت تتمتم ببعض الكلمات و بأسمه .. كيف يتركها هكذا؟ الم يحبها .. اهذا هو الحب؟ .. الأستغناء عن الحبيب .. هذا حب؟! .... اسأله كثيرة تدور و لا اجابة لها و ذكريات مقابلتها ل جلال للمرة الأولى تعرض في مخيلتها كعرض سنيمائي سريع 


************************★************************


منذ عامين ماضيين

بعد ان صعدت مع الرجل المسن ، اوصلها إلى ذلك القصر الذي انبهرت بجمالة فهذة المرة الأولى ترى بها قصر حقيقي بعيدا عن القصص الطفولية التي كان يرويها لها والدها ، عبرت من بوابة القصر خلف ذلك الرجل المسن و من ثم توقفت عندما كان الرجل المسن يخبر الحارس بأنه يريد مقابلة السيد لأمر هام و اقترب من الحارس و همس في اذنة بشيء ما ، فوافق الحارس و ادخلهم، دخلت لداخل القصر و معهم خادمة ترشدهم للطريق ، دخلوا احد الغرف الكبيرة الموجودة في القصر ، دعتهم الخادمة للجلوس و من ثم غادرت ، كانت تنظر لأركان الغرفة الواسعة بإنبهار و بينما كانت تنظر للغرفة بإنبهار نظرت لتلك الطاولة الموجود عليها اصناف كثيرة من الفاكهة الطازجة فشعرت حينها بالجوع .. بلعت لعابها بصوبة و من ثم وضعت يدها على معدتها بسرعة بإحراج عندما صرخت معدتها مطالبة بالطعام ، نظرت للرجل المسن الذي لم ينتبة فتنهدت و بعد دقائق وجدت ذلك الرجل الوسيم الذي بتلف للغرفة بهدوء .. لا تنكر كم اعجبت به و ما جذبها به هي عينية الزرقاوتين ، اقترب منهم و هي كانت واقفة تحدق به كالبلهاء ، وقف على مقربة من الرجل المسن و هو يتفحصها سريعا بناظريه و من ثم اشار بأصبعة للرجل العجوز .. فتقدم الأخير بدورة و كان يهمس ل سيدة ببعض الجمل التي لم تستطع سماعها و لكنها شعرت بأن الحديث عنها لأن سيدهم كان ينظر لها كل ثانية تمر .. من المؤكد انهم يتحدثون عنها و من المؤكد ان ذلك الرجل المسن يحاول اقناع سيدة بقبول إكرامي ، كانت تشعر بالتوتر السبب؟ لا تعلمة ، فجأة التفت الرجل المسن وهو سعيد وقال لها

- سيدنا وافق يا بنت ، تعالي اشكرية تعالي

اخفضت رأسها وقالت شاكرة

- شكرا لحضرتك

- جلال 

رفعت رأسها ببطئ لتقابل عينيه الزرقاوتين المسلطة عليها ، اخفضت رأسها بإحراج عندما صرخت معدتها مرة آخرى طالبة الطعام ، فإبتسم هو و قال بهدوء ثابت للخادمة

- قدمي الأكل للآنسه...... اسمك اية؟

قالت بخفوت

- ريحانة 

اومأ برأسه بخفة و قال

- للآنسه ريحانة 

- حاضر يا فندم 

و غادرت الخادمة لتفعل ما طلبة منها سيدها بينما اشار جلال للحارس الواقف عند باب الغرفة ، فتقدم و همس لة بشيء فأومأ برأسه و اصطحب معه الرجل المسن قبل مغادرتة الغرفة ، بينما ظلت هي مخفضة رأسها و هو ... كان ينظر لها ... فقط


************************★************************


لم تعد تشعر بشيء من حولها -فقدت وعيها تماما-

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 


فتحت عينيها العسليتين بألم ، كانت الرؤية لديها مشوشة قليلا ... وضعت يدها على رأسها تدلكها و من ثم حاولت الاعتدال في جلستها و اعتدلت بصعوبة و من ثم تفحصت نفسها -جسدها- و الرؤية قد وضحت .. اين الدماء؟ لا اثر لها .. اين ملابسها .. ما هذا؟! اكانت تحلم! ايعقل انة حلم!؟ ، ارتسمت على وجهها إبتسامة مريحة ، و رفعت ناظريها و مررتها حولها بإستغراب ما هذا المكان؟ ، بدأت تتلاشى إبتسامتها في حين عقلها يبدأ في إسترجاع ما حدث وان ما حدث واقع و ليس حلم كما تمنت ، وها قد استنتج عقلها اين هي و في آن واحد تقابلت عينيها بتلك العينين القاسيتين التي تحدق بها .. تلك العينين السوداء مثل سواد الليل .. الغامضة _ القاسية _ المخيفة .. تأكدت ، لقد وصلت للمكان الذي كان يريد جلال اوصالها اليها -عدوة- لا استنتاج غير هذا ، ارتجف جسدها عندما تذكرت هذا الشخص الذي يقف امامها دون اي تعبير ظاهر على وجهة ، ذلك الشخص الذي ليس لدية رحمة ابدا ولو لذرة ، صار يتردد حديث الناس الذي سمعتة عنه في اذانها ، اغمضت عينيها بألم و رجاء ... لا يا اللهي لا .. هل قذفني جلال لهذا الجحيم !؟ 

فتحت عينيها العسليتن عندما سمعت صوته الأجش

- انتي مين؟ 

كانت تنظر له و الخوف ظاهر على وجهها و مازال ما سمعتة عنه من احاديث سيئة يتردد

- انتي مين؟ 

عاود سؤاله بشيء من الحدة عندما وجدها لا تجيب .. فقط تحدق به 

اخرجت حروفها من بين شفتيها بصعوبة

- ريحانة 

غمغم و اومأ برأسه و نظرة غريبة سكنت عينيه

- اممم اسم حلو 

اقترب من السرير قليلا بخطوات ثابتة و نظر لها بتعمق

- خايفة لية؟ 

بلعت ريقها وقالت بخفوت محاولة التحكم في خوفها

- مش خايفة 

كان خوفها ظاهر جدا برغم محاولتها لأخفاءه ، و من ثم تحركت من مكانها و اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها لتلامس اصابعها الأرض و نهضت و هي تتألم .... كان يراقب ما تفعله بصمت ، تحاملت الام جسدها و قالت

- ممكن امشي 

- لا

قالها بهدوء و من ثم التفت و غادر الغرفة الموجودة هي فيها 

قال للخادم الذي يقف امام الغرفة 

- انقلها ل جناحي 

اومأ الخادم برأسه 

ابتعد بخطوات هادئة و على وجهه إبتسامة شيطانية اظهرت مخالبه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

اراحت جسدها على الأرض جالسة تسند ظهرها على السرير و هي تضع يدها على رأسها و الدموع ممتلأة في عينيها ... ماذا ستفعل الآن؟ لا تعلم كيف تتصرف ، كيف تخرج نفسها من هذة الورطة الذي اوقعها فيها حبيبها؟ ، هل تنفذ مطلبه و تصبح خائنة .. مخادعة مثل والدتها التي كرهتها لخداعها و خيانتها لوالدها ، هي لا تريد ان تصبح مثل والدتها ابدا .. ولكن ماذا ستفعل؟ اتخبر ذلك الشيطان عن سبب مجيئها لهنا؟! لا .. هكذا ستضر بجلال .. بحبيبها .. حبيبي! .. كيف القبة بذلك بعد ما فعلة! هو لا يستحق ذلك اللقب ابدا .. ولكن .. سيظل حبيبها و ستظل تلقبه بذلك فهي تحبة ، تعلم مدى غبائها ولكن هذا ليس بإرادتها ، احضتنت جسدها الصغير بذراعيها و الدمو ع تتساقط من عينيها ، تشعر بهذة اللحظة لمدى احتياجها لحضن يحتويها ، نعم تحتاج لحضنه .. لكلماته .. لأنفاسه .. تحتاج له حقا ، فهو الوحيد الذي يبث لها الدفئ و الأمان ، برغم ما فعله ... تحتاجه!

نعم هي تشعر بالألم و الحزن مما فعلة ولكن لا تستطيع كرهة لا تستطيع فهو اول من دخل قلبها ، و اول من لمسها .. وهو زوجها ، زوجها! تذكرت كلماته التي جرحتها و المتها و زادت من بكائها في هذة اللحظة 

"- انت عارف انا مين؟

- انتي ريحانة

- مراتك

- عرفي"

اغمضت عينيها بألم و ارتفع صوت شهقات بكاءها 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

جالس على كرسي مكتبه ، يضع قدم على آخرى و يحرك اصبعة بطريقة روتينية على الطاولة و هو شارد

احدهم يطرق الباب فسمح له بالدخول

- طلبتتي يا سيدنا

توقف عن حركة اصبعة الروتينية و نظر للرجل المسن و قال بهدوء

- بنتك بتشتغل في قصر الشيطان .. صح؟

ارتبك الرجل و اتى ان يرد ولكن سبقة جلال بحدة 

- قول الحقيقة

بلع الرجل ريقة بإرتباك و اومأ برأسه بخوف وقال بسرعة

- بس واللهي بتشتغل تحت مع الخدامين ومبتعرفش تجيب اي معلومات او حاجة 

- هتعرف

قالها بحزم ، فظهرت علامات الخوف و القلق على وجهة الرجل ، بينما اكمل جلال

- عايز بنتك في مهمة 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

نهضت من مكانها عندما سمعت صوت طرقات احدهم على باب الغرفة التي تقيم فيها ، مسحت دموعها و قالت بصوت ضعيف

- اتفضل 

دخل الحارس الذي كان يقف امام الغرفة 

- اتفضلي معايا

- على فين؟

قالتها بشيء من القلق ، فقال معاود طلبة 

- اتفضلي معايا لوسمحت 

نظرت له لبرهه بقلق و من ثم تحركت امامة و خرجوا من الغرفة 

اوصلها امام ذلك الجناح الخاص بسيدة و فتح الباب لها و قال

- اتفضلي 

نظرت له بغير راحة و دخلت ، و هي تدخل كانت تنظر لكل شيء و لكل ركن في هذا الجناح ، انة كبير جدا .. و راقي جدا ، و كان يتميز هذا الجناح بالألوان الداكنة ، التفتت لتسأل الحارس بأن لمن هذا الجناح .. اهو ل سيدهم الشيطان؟ ام ماذا ، ولكنها عندما التفتت لم تجدة .. بل وجدت فتاة يبدو انها في العشرين من عمرها تحمل صينية ممتلأة بالطعام ، تقدمت الفتاة و قالت 

- صباح الخير ، الفطور جاهز

- هي الساعة كام؟

سألت ريحانة هذا السؤال بإستغراب ، فأجابت الفتاة

- الساعة 12 الظهر 

رفعت حاجبيها بإستغراب و قالت

- الساعة 12 الظهر!؟ .. يعني على كدة انا هنا من بليل صح

اومأت الفتاة برأسها و قالت

- الفطور جاهز يا انسه ريحانة 

- تعرفي اسمي منين؟

تقدمت الفتاة من ريحانة و امسكت بيدها و تقدمت بها لحيث الاريكة و جلست و قالت بخفوت

- انا جاية من عند سيدنا جلال ، انا زهرة

- جلال ... غير رأيوا و هيرجعني صح؟

قالتها بأمل وهي مبتسمة

- هووس وطي صوتك لحد يسمعنا و نبقى روحنا في داهية ، لا ... انا جاية هنا عشان اخد المعلومات منك و اوصلها ل سيدنا جلال 

تلاشت إبتسامتها و قالت بخيبة أمل

- يعني لسه مُصْر 

- بيوقلك تنفذي كل اللي طلبوا 

قالت ريحانة رافضة

- مش هنفذ اللي طلبوا ، مش هنفذ اي حاجة

- استعيذي من الشيطان ، انتي متعرفيش سيدنا جلال ممكن يعمل اية لو اللي طلبوا متنفذش 

- شكلي معرفهوش فعلا

قالتها بقهر و ألم 

ربطت زهرة على كتفها وقالت مكملة ما اتت لتقولة

- بصي ، كل حاجة سيدنا جلال مظبطها ، و سبب مجيتك هنا واللي حصلك وصل للشيطان بطريقتنا و نجحنا 

اومأت ريحانة برأسها بإستسلام ، بينما اكملت زهرة سريعا حديثها و تنبيهاتها ومن ثم نهضت وقالت قبل خروجها

- خلي بالك من كل كلمة بتقوليها و كل تصرف عشان .. الشيطان مش سهل

رفعت ناظريها لها ببطئ بدون اي تعبير ظاهر على وجهها ، فأردفت زهرة بنوع من الشفقة

- خلي بالك من نفسك 

و التفتت و غادرت سريعا 

تنهدت ريحانة بألم و قهر فهي الآن امام الأمر الواقع و لا مفر من هذا الواقع المشئوم ، هل ستستطيع ان تتقن الدور بشكل صحيح دون ان يكشفها او يشك بها حتى؟ ، هل ستستطيع جلب ما طلبة جلال منها من معلومات؟ ، هزت رأسها بعنف لعلها تشعر بالراحة قليلا ، نهضت من على الأريكة و إتجهت للسرير و دفنت نفسها تحت ذلك الغطاء الناعم المريح و دمعت عينيها فجأة دون سبب مباشر فالذي بداخلها يبكيها و ما سيحدث لها يخيفها ، فلا وسيلة لديها لإخراج ما بداخلها ماعدا ... البكاء 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 


ارتفع صوت ضحكاتة بعد خروج الرجل المسن من عنده ، فالأخير اعلمة بأن ابنتة اتمت ما طلبه منها ، تنهد براحة كبيرة و اخذ يحدث نفسة 

- و الخطوة الأولى تمت بنجاح 

اكمل و قد احدتت نظراته و لهجته

- نهايتك على ايدي يا شيطان ، القرية دي هتبقى ليا لوحدي .. قريب .. قريب جدا 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 


مر الوقت و هي مازالت على حالتها .. تبكي ولكن في صمت شارد تتذكر ذكرياتها الجميلة الرومانسية التي قضتها مع جلال بعد ان وافقت على الزواج به ... عرفي 


************************★************************


منذ عاميين ماضيين 

مرت الأيام و هي في قصرة تعمل كخادمة ، كانت دائما تعمل في الطابع الخاص به كانت هذة اوامر منه ... كان هو لطيف معها جدا و بلطفه هذا وقعت هي في حبه و كانت تصرفاتها تظهر ما في قلبها دون إرادة ، فهو استغل هذة الفرصة ففي يوم طلبها في مكتبه فأتت له 

- اقعدي يا ريحانة 

اومأت برأسها و جلست وهي مخفضة الرأس 

- عايزيك في موضوع مهم ... موضوع يخصني انا .. و انتي

رفعت رأسها ببطئ و دقات قلبها تكاد تسمع و اسأله كثيرة تدور في رأسها ... ما الذي يربطها به ليقول انا و انتي! ... هل علم بحبها له؟ هل هو يحبها ايضا؟ .. هل سيطلب منها الزواج ؟ اسأله مراهقة ساذجة خطرت في بالها

اخرجها من تفكيرها مؤكدا ما تفكر فيه 

- تتجوزيني ؟

شهقت بصوت عالي و حدقت به بشيء من الذهول القريب من الصدمة ، إبتسم بجاذبية وقال 

- شكلي دخلت غلط 

- ...................

نهض من على كرسي مكتبة و دار حول طاولة مكتبة ليجلس بالكرسي المقابل لها و امسك بيدها و قال

- عايزك تكوني مراتي ... عارف انك بتحبيني 

اخفضت رأسها بخجل وقد توردت وجنتيها ، إبتسم اكثر و قال 

- و انا كمان بحبك على فكرة 

عضت شفتيها بخجل شديد و إبتسامة صغيرة ترتسم على شفتيها ... سحرة هذا المشهد فقال بهيام

- انتي حلوة كدة ازاي؟

- .....................

هز رأسه و ضحك و هو يقول

- يالهووي ، اية اللي عملتيه فيا دة! 

رفعت ناظريها له بحذر فتلاقت عينيها بعينيه الزرقاوتين ، فتنهد و قال بهدوء

- هنتجوز عرفي ، محدش هيعرف انك مراتي غيري انا و انتي و بس ، و هنعيشك في جناح خاص لينا منعزل عن الكل في القصر دة 

كانت تستمع له بإنصات ، بعد ان انهى كلامه سألته بشيء من التردد 

- لية كل اللي قلتوا دة؟ .. لية هنتجوز عرفي؟ لية نخبي؟ لي...

قاطعها قائلا

- عشان معرضكيش للخطر ، انا عندي اعداء كتير و لو عرفوا اني اتجوزت ممكن يستغلوا دة تضدي و يأذوكي ، وانا مش هستحمل ان اي حاجة تمس بيكي

اقنعها كلامه قليلا ، شردت تفكر قليلا ولكنه لم يسمح لها بالتفكير ... فأقترب منها و قبلها .. بحب .. و رقة .. و حنان ، صدمت في البداية ولكن سرعان ما استجابت له ، عندما شعر بإستجابتها ابتعد عنها قليلا وقال امام شفتيها

- موافقة؟

- موافقة

قالتها بخفوت تام


************************★************************


فتحت عينيها بفزع و انتفضت من على السرير عندما وجدته يدلف للغرفة ، نظر لها دون اي تعبير على وجهة ، تقدم بخطوات ثابتة لتلك الخزانة الكبيرة السوداء و فتحها و بدأ في خلع قميصة ، فشهقت و وضعت يدها على عينيها و تحركت بخطى مرتبكة متجهه للخارج فأوقفها بصوتة الأجش و هو يلويها ظهرة و يرتدي سترة بدون اكمام 

- استني

فتوقفت و صدرها يعلو و يهبط من سرعة تنفسها و توترها ، التفت لها ببطئ و قال ببرود

- رايحة فين؟

ابتلعت ريقها و التفتت ببطئ و قالت بخفوت 

- هخرج 

- ممنوع تخرجي من الأوضة دي بدون ما تستأذنيني 

رفعت حاجبها بذهول ، فأردف بهدوء وهو يتجه للأريكه الموجودة امام السرير و يجلس و يضع قدم على اخرى 

- تعالي اقعدي .. هنتكلم

نظرت له لبرهه قبل ان تتقدم و تجلس على حافة السرير مقابلة له 

ساد الصمت لدقائق قبل ان يقول بهدوء

- من الغباء ان واحدة تهرب من مدينة زي القاهرة و تيجي لقرية مش معروفة ، و متعرفش فيها اي حد ، مش غباء دة برضوا ! 

نظرت له ببعض من الضيق و عقدت حاجبيها فغمغم بطريقة مستفزة 

- صحيح للضرورة احكام 

ردت سريعا بشراسة و كأن توترها و خوفها تبخر 

- ايوة ، للضرورة احكام 

اطلق ضحكة خبيثة و قد لمعت عينيه السوداتين لشراستها ، و قال بحماس مخيف 

- شكلها بداية مبشرة 

انتابها القلق لقولة الأخير 

نهض من على الأريكة و ابتعد عنها بخطوات ثابتة و إتجه نحو السرير و القى بجسدة علية و وضع ذراعة على وجهة 

فنهضت بسرعة و التفتت له و قالت 

- نمت هنا لية؟

قال ببرود و هو على وضعه 

- جناحي

فردت بسرعة 

- طيب هنام فين انا؟

- معايا

- نعم!

هتفت بها بإستنكار 

ازاح ذراعة من على وجهة و نظر لها بسخرية ، فقالت بإستنكار وهي تتجه للباب

- طبعا مينفعش اني انام مع واحد غريب في اوضة واحدة

و بعد ان انهت جملتها وضعت يدها على قبضة الباب و برمتها و لكن الباب لا يفتح .. أعادت الكرة مرتين و ثلاث بغضب و لكن لا فائدة ، فالتفتت له بحدة فوجدته اعتدل قليلا في جلسته و هو ينظر لها و على و جهة إبتسامة باردة مستفزة 

- ينفع ... مادام حظك السيء رماكي عندي

قالها ببرود قبل ان يعود لوضعه السابق

رواية " وسقطت بين يدي شيطان.الفصل الاول

 رواية " وسقطت بين يدي شيطان


"

قلم: مي علاء


الفصل الأول 


تحت ضوء القمر و لمعان النجوم .. صوت الرياح و رائحتها المنعشة و نسيمها .. الهدوء الذي يعم شوارع هذة القرية .... 

كانت واقفة في شرفتها .. مغمضة عينيها مستقبلة النسيم الذي يهب عليها .. شعرها الأسود المبلل الذي يتطاير بتمرد على اثر ذلك النسيم و ايضا روبها الأبيض الذي يصل إلى اسفل ركبتيها بقليل تتطاير اطرافة على اثر النسيم ، كانت شاردة الذهن .. تتذكر ما حدث لها منذ عامين قبل هروبها من منزلها و مدينتها 


************************★************************


منذ عامين ماضيين

تسير في الشوارع المبللة و الباردة .. تحت الأضائة الخافتة التي تنبعث من اعمدة النور ، تلتفت حولها بخوف وقلق وهي تحاول اخفاء وجهها بذلك الشال لكي لا يتعرف عليها احد و يعيدها إلى منزلها الكريه الذي هربت منة لتوها ، ابتعدت عن نطاق حي منزلها و صعدت احد وسائل النقل لتوصلها إلى محطة القطار

وصلت إلى المحطة و كان القطار بدأ بالتحرك فركضت بسرعة حتى لحقت بة وصعدتهة ، اسندت رأسها على العمود الحديدي و هي تلتقط انفاسها و ازاحت ذلك الشال من فوق رأسها لتظهر شعرها الأسود المجعد و تحمد ربها بأنها ابتعدت عن تلك الحياة الكريهة ، اراحت قدميها جالسة على ارضية القطار و اخرجت من ذلك الكيس الأسود الصغير الذي يحتوي بعض النقود القليلة صورة صغيرة لوالدها الذي توفى من صغرها .. نظرت لها بألم وهي تحرك شفتيها بهمس بأنها اسفة لفعلتها و من ثم اغلقت عينيها بألم وهي تتذكر ذكرياتها القلية مع والدها المتوفي و دون ان تشعر نامت فهي لم تنم منذ يومين 

مر الوقت و اشرقت الشمس ، فتحت عينيها على اثر يد احدهم تحركها لتستيقظ

عامل القطار: يا انسه .. يلا دي اخر محطة 

اومأت برأسها و نهضت ، خرجت من القطار و وقفت وهي تنظر للشمس بعينين مغمضتين قليلا فلمعت عينيها العسليتين ، سارت وهي لا تعلم اين هي .. لا تعلم إلى اي قرية او محافظة اوصلها القطار إليها .. لم تهتم كثيرا فما يهمها انها ابتعدت عن تلك الحياة الكريهة المقززة التي كانت تعيشها 


************************★************************


عادت للواقع حينما شعرت بيده التي تلتف حول خصرها الرشيق التفتت له بقامتها القصيرة و قالت بعتاب

- اتأخرت عليا اوي 

قال وهو يبتعد ويجلس ع السرير 

- كنت بخلص شغل مهم

- اهم مني! .. انت بقيت تتأخر عليا اوي

نهض و إتجه للخزانة متجاهلا اياها

تنهدت بضيق و هي تنظر له و هو يخرج تلك البدلة السوداء الذي يرتديها كلما ذهب للعب القمار 

التفت لها بحدة عندما قالت

- عايزة اجي معاك يا جلال 

- انتي عارفة اني ...

قاطعتة لتستعطفه

- انا زهقت من الأوضة دي ، قاعدة فيها و مش بخرج ، بقالي شهرين على الحال ده ، عايزة اخرج من بين الاربع حيطان دي و اشوف الناس 

قال بجمود قبل ان يلتفت ليتجه للحمام ليغتسل

- ده وضعنا و انتي قبلتي بيه من الأول

- انا متقبلة الوضع دة و مش معترضة ، بس عايزة ...

قاطعها بصرامة وهو يبرم قبضة باب الحمام و ينظر لها من فوق كتفة

- انتهى الموضوع مش عايز نقاش 

و اغلق الباب وبعد دقائق سمعت صوت تدفق المياه ، فتنهدت بحزن و عادت بجسدها لنهاية السرير و اراحت جسدها علية واغمضت عينيها و عادت بها ذاكرتها مرة آخرى لعاميين ماضيين

************************★************************

منذ عامين ماضيين 

سارت في شوارع القرية ، كانت الشوارع هادئة و شبه خالية ، بعد ان سارت مسافة ليست بقصيرة...شعرت بالتعب...التفتت حولها على امل ان تجد اي شخص من سكان هذة القرية ولكن لم تجد وكأن القرية خالية تماما، ولكن لحسن حظها لمحت حصان بني اتي من بعيد يسوقه رجل مسن .. شعرت بالسعادة ، تقدمت و اعاقت طريقة .. وقف الرجل مرغما وقال بشيء من الحدة ليس بسبب انها اوقفته 

- انتي بتعملي اية با بنت هنا .. دلوقتي في حظر تجوال و لو رجالة الشيطان لاقوكي هياخدوكي 

قالت بشيء من القلق 

- رجالة الشيطان؟! ، انا جاية من محافظة القاهرة و معرفش حد هنا ، ممكن تساعدني

صمت الرجل لدقائق و من ثم اومأ برأسه و قد لمعت عينيه بخبث 

- اطلعي و هساعدك 

رأى نظرة التردد و الخوف في عينيها فقال ليطمأنها

- انا زي ابوكي و هوديكي لسيدنا جلال وهو هيكرمك 

اومأت برأسها ببعض من الراحة و صعدت و جلست في العربة الخشبية ، ضرب الحصان بعصاه فتحرك 


************************★************************


استيقظت من ذكرياتها على صوت باب الحمام و هو يفتح فأعتدلت في جلستها و تابعته بصمت ، كان هو يظبط بدلته .. شعر بنظراتها الصامتة الموجهة له فرفع ناظرية لها ببطئ و قال بهدوء 

- يلا البسي 

حدقت بة غير مصدقة ، قفزت بسعادة و جرت عليه واحضتنته و قالت 

- انت بجد هتاخدني!؟

- مش بالمعنى ، بس هتيجي الساحة و تقعدي من بين المتفرجين "و اكمل بتحذير" مش عايزك تختلطي بحد او تتكلمي مع حد غريب

اومأت برأسها و قالت 

- اصلا محدش يعرف عني اي حاجة في القرية دي

- برضوا

اومأت برأسها بحماس و إتجهت لخزانتها بحماس و اخرجت ثيابها و إتجهت للحمام لترتدي ثيابها ... لم تستغرق وقت كثير حيث خرجت وهي تسرح شعرها الأسود المجعد ، بينما كان هو يتأملها ، التفتت له وقالت بتفكير

- بفكر استشور شعري ، اية رأيك؟ استشوره ولا اسيبوه كدة ؟!

كان جالس على الأريكة واضع قدم على قدم فنض و اقترب منها و امسك بأطراف شعرها الطويل المجعد وقال بهمس

- الطبيعي حلو فيكي يا ريحانتي 

إبتسمت بخجل و قالت

- طيب يلا

- لا 

و إتجه للخزانة و اخرج شال بالون الاسود يصل إلى اسفل الخصر بقليل و اقترب منها و وضعة على شعرها يغطيه و قال بتحذير هادئ

- الشال دة ميتشالش من عليكي 

اومأت برأسها وهي مبتسمة و قالت بحماس

- مش يلا بقى 

اخرجها من الباب الخلفي و كان هناك سيارة قديمة قليلا لا يبدوا انها تخصه تنتظرها لكي توصلها 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

ترجلت من السيارة و هي تنظر للساحة الواسعة و التي امتلأت بسكان القرية رجال .. نساء .. اطفال ، و الطاولة الدائرية الكبيرة المتواجدة في منتصف الساحة و حولها 6‎‏ ‏مقاعد ، شعرت بالحماس .. دخلت الساحة وصعدت السلالم المؤدية لمقاعد المتفرجين ، جلست في المقاعد الأقرب للساحة ، مررت ناظريها حولها بسعادة ، و اخيرا هي قد تحررت قليلا و خرجت خارج القصر 

بعد دقائق من وصولها وصل جلال و بدأ الناس بالتصفيق ، نظرت له بإعجاب و عشق حاولت إخفائه ، كم هو متألق و جذاب .. فهو الرجل التي تتمناه فتيات القرية ، فهو وسيم جدا و ما يسحر به عينيه الزرقاء التي تعطية جمال ساحر كجمال البحر ، كصفاء السماء 

وقف في منتصف الساحة و حياهم ومن ثم جلس على احد المقعدين الرئيسيين ، وصل بقية اللاعبين ماعدا ... الشيطان كما يلقبونة اهل القرية ، هي لا تعرفة ولم تراه قد ولكن ما سمعتة عنه بالصدفة يكفي لجعلها تخافه ، فهو قاسي و متحجر القلب لا رحمة عنده ابدا .. يتعامل مع جميع اهل القرية كأنهم عبيد لدية ، يهابة جميع من في القرية .. فهو يقتل .. و يحرق المنازل و الأراضي و يعتقل الرجال هذا ما سمعتة

فجأة ساد الصمت ، نظرت حولها بإستغراب .. ومن ثم نظرت للبوابة حيث ينظر الجميع حيث يدخل ذلك الرجل الذي يرتدي بدلة سوداء و يرتدي نظارة تخفي عينية القاسية ، يسير بخطى ثابتة واثقة 

تقدم و جلس مكانة و على وجهة إبتسامة ساخرة موجهة ل جلال الذي تشتعل نيران الحقد في عين الأخير 

بدأت اللعبة ، تم توزيع " الشدة " و اخرج كل شخص منهم مبلغا كبيرا من المال و وضعة ع الطاولة و بدأوا في رمي النرد " طاولة الزهر " و تدريجيا بدأ يخسر الاعبين الأربعة حتى ظل اثنيهم فقط ... جلال ... الشيطان 

اكملوا اللعب و هم يتبادلون النظرات .. نظرات جلال المتحدية و التي تصر على الفوز ، و نظرات ذلك الشيطان الواثقة الساخرة من المنافسة

كانت تتابع بإهتمام كالبقية ، كانت عينيها تتابعة فقط .. جلال ، وها قد حان ان يكشف عن اوراقة و تعالت اصوات اهل القرية للحظة الختام .... و عم الصمت فجأة ، نعم لقد خسر جلال .. كالعادة

نهض من مكانة و تقدم من جلال وعلى وجهة إبتسامة جانبية ساخرة ، مد يدة ليصافحة ببرود ، نهض جلال بغل و غيظ و عينية تطلق شرارة 

- عمرك ما هتغلبني

قالها بتهكم ، فرد جلال بوعيد

- هتبقى المرة الأخيرة ليك انك تكسب عليا

ضحك بسخرية و قال بشراسة

- بتحلم 

عندما اقترب ذلك الشيطان من جلال ، نهضت هي لتغادر لأن جلال امرها بأن تغادر فور إنتهاء اللعب ، نهضت و نزلت السلالم بصعوبة بسبب الأجواء مزدحمة بالناس فهم يستعدون للمغادرة ، اتت ان تخرج من بوابة الساحة اوقفوها حراسه و اوقفوا البقية ليمر رأيسهم .. يسير بشموخ و ثقة ، ينظر لؤلاءك اهل القرية الذي يقفون خلف حراسة ينظرون لة نظرات مختلفة .. اعجاب .. كرة .. خوف ، بينما كان يمرر ناظرية عليهم .. توقف ناظرية و تركز على تلك العينين العسليتن الكبيرتين التي تلمع و تجذب انتباهة كل من ينظر لها بلمعانها و وسعها ، نظر لتلك الفتاة صاحبة تلك العينين الجذابتين ... نظر لوجهها المشرق و وجنتيها المتوردة طبيعيا ، و خصلات شعرها المجعدة الخارجة من تحت ذلك الشال ، اعتدل امامة و اكمل طريقة للخارج و خلفة الحراس و فتح الحارس باب السيارة لسيدة ، فقبل صعودة التفت و نظر لها نظرة غريبة ... غامضة .. لم تفهمها و من ثم صعد و غادر 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

تنعم بالدفئ و الأمان بين احضانة مغمضة عينيها مستمعة لصوت نبضات قلبة ، بينما كان هو ينظر للهاوية شارد ... يفكر في امر ما و يخطط لة جيدا ، لم يطل كثيرا في التفكير .. اغمض عينية ونام وهي بين احضانة


اشرقت شمس يوم جديد ، فتحت عينيها العسليتين بإنزعاج بسبب اشعة الشمس المتسلطة على وجهها ، مسحت وجهها بكفها و اعتدلت و مررت ناظريها حولها باحثة عنه لم تجده .. فمن المؤكد انة غادر ، نهضت من على السرير و إتجهت للشرفة حيث توجد سفرة صغيرة موضوع عليها بعض الأطعمة الصحية للفطور ، جلست و التقطت باقة الورد الجوري الاحمر و اشتمتها بسعادة فهذا هو نوعها المفصل من الورود و هو يعلم ذلك لذلك يجلبها لها كل صباح ، التقطت تلك البطاقة الموضوعة في منتصف باقة الورود و فتحتها و قرأتها و على وجهها إبتسامة صغيرة " صباح الخير ريحانتي .. جهزي نفسك " طوت البطاقة بسعادة و وضعتها على الطاولة و بدأت في تناول الفطور بسرعة لتنهض و تجهز نفسها ، و بعد إنتهائها نهضت و إتجهت للحمام لتأخذ حمام ساخن و من ثم خرجت و هي تلف حولها منشفة كبيرة و إتجهت للخزانة و وقفت وهي تشعر بالحيرة ماذا ستردي ؟! ، اخرجت فستان احمر اللون بحمالات و يصل لأسفل الركبة بقليل 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

واقفة امام المرآة تسرح شعرها بعد ان صففتة ، سمعت صوت الحراس و هم يحيونه فعلمت انه وصل ، إتجهت للنافذة تتأكد فوجدته فعادت و نظرت سريعا للمرآة وهي تمسح بيدها على شعرها لترتبة و ترسم إبتسامة ع وجهها و تخرج من الغرفة بهدوء لتتجه للباب الخلفي للقصر 

خرجت من الباب الخلفي للقصر فوجدت احد سيارته .. تقدمت و صعدتها بسعادة و تحركت السيارة

التفتت له بحماس و قالت

- ااه بقالنا فترة طويلة مخرجناش مع بعض ، هنروح فين المرة دي؟ 

- مكانك المفضل 

قالها بهدوء 

- بجد! ... بس ليشوفنا حد

- متخافيش .. النهارضة الاحد 

- اهااا النهارضة في حظر تجول .. بس ممكن حد يشوفنا برضوا

- متخافيش .. انا مأمن كل حاجة 

اومأت برأسها و إبتسمت لة و اراحت رأسها على كتفه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلوا لذلك المكان الذي تحبة ، لذلك المكان الأقرب لقلبها في هذة القرية .. تلك الأرض الخضراء الواسعة التي تمتلأ بالورد الجوري الاحمر ، جرت في الأرض الخضراء الواسعة بسعادة و قليل من الراحة بسبب ذلك الكعب فتوقفت واتت ان تميل لتنتزعة من قدميها وجدت جلال يمسك بيدها برفق و يقربها لة ويجلسها على كرسي تلك الطاولة المزينة و هو يقول لها

- انتبهيلي النهارضة .. و سيبيك من جمال المكان .. النهارضة بس

اومأت برأسها وعلى وجهها إبتسامة صغيرة 

قدم لها كاس ممتلأ بالعصير ، وكاس ممتلأ بالخمر له .. فقالت بإستنكأر

- جلال .. مش إحنا اتفقنا انك متشربش خمر .... على الاقل قدامي متشربش

إبتسم لها وقال

- تأمري 

امسك بكاس الخمر و وضعة جانبا و اخذ كاس عصير ، فإبتسمت برضا و شربت القليل من عصيرها 

كان ينظر لها بهدوء 

- عايز تقول حاجة صح؟

قالتها عندما لاحظت رغبته في قول شيء

- ايوة 

قالها بسرعة و كأنة كان يريد منها ان تجعلة يبدأ في الحديث 

- طيب .. قول

- هقول بس اوعديني ان حبك ليا ميقلش ، و انك مش هتيجي في يوم و تكرهيني 

قاطعتة بعاطفة منها

- مستحيل اكرهك او حبي ليك يقل .. مستحيل ، خليك متأكد .. بس هوعدك .. وعد

شعر بالتخبط بين مشاعرة و ضميرة و بين سلطة عقلة ، و لكنة سريعا تخلص من ذلك التخبط بإنتصار سلطة عقلة و قرارة بإكمال ما يود قولة

- هعرض عليكي عرض و اعتبرية طلب .. و عارف انك هترفضي بس حاولي توافقي 

- من امتى و انا برفضلك طلب !

نظر لها و قال 

- انا عارفك 

- اية الطلب او عرضك ؟

قالتها ببعض من الضيق ، نظر لها بشرود و قال

- حلمي من صغري ان القرية دي تبقى تحت ايدي .. لوحدي " قال الأخيرة بحزم " ... بس حلمي دة متحققش لللحظة دي

قالها بقهر .. و اكمل

- بسببه ، هو اللي سرق مني حلمي 

رفعت حاجبها بتفكير و قالت

- مين دة؟

نظر لها بغموض و قال

- خصمي الوحيد .. بيجاد فخر الدين .. اللي سرق مني حلمي .. سرق مني الحكم .. بس هحقق حلمي ، حتى لو هضطر اني استغنى عن ضميري ... حتى نفسي او اي حد 

نظرت لة ببعض من الذهول مما قالة .. فهذا ليس جلال ، نهضت و اقتربت منة و وضعت كفها الناعم الصغير على وجهه و قالت وهي تنظر لعينية بعمق

- انت .. مش جلال اللي عارفاة من سنتين .. انت بتتكلم و كأنك ...

- انتي متعرفنيش ... سنتين مش كفاية أنك تعرفيني ابدا

قالها ببرود وهو ينظر لعينيها 

شعرت بالإحباط لما قالة .. ولكنه محق .. فهي لا تعلم عنه إلا القليل برغم مرور عامين وهي معه 

سحبت يدها و عادت لمجلسها ، قال بهدوء

- مش عايزة تعرفي عرضي ليكي ؟

نظرت له صامتة .. فقال

- هبعتك ليه ... تجمعيلي كل معلومات عنه .. مهما كانت صغيرة 

هزت رأسها رافضة ما يعرضة عليها و قالت بضعف

- مش هعمل اي حاجة من اللي عرضته عليا دة 

إبتسم إبتسامة جانبية و قال بتهكم 

- مش بمزاجك ، العرض دة مجبور عليكي انك تنفذية و إلا ...

هزت رأسها مستنكرة ، رافضة بحزم 

- انت عارف بتعرض عليا اية .. أنت في وعيك ! 

- ايوة 

قالها بهدوء بارد ، فصرخت بة مكملة 

- انت عارف انا مين؟

- انتي ريحانة

قالها ببرود ، فقالت بسرعة 

- مراتك

- عرفي

قالها بتهكم ، حدقت بة غير مصدقة ما يقولة و غير مصدقة انة هو .. اهذا هو حبيبها و زوجها ام استبدل بآخر ؟! ، تهاوت على كرسيها بينما اردف هو ببرودة الذي اظهرهة اليوم 

- اكيد فهمتي عرضي ، بس اكيد في اسألة كتير بتدور في راسك و اولهم .. سبب اني اختارك انتي للموضوع دة بذات برغم ان ممكن ابعت اي بنت تانية و برغم انك مراتي " نهض من على كرسية و اقترب منها " .. اولا انتي مش معروفة في القرية . محدش يعرف عنك حاجة وانا مخطط لكل حاجة فمتقلقكيش محدش هيسألك عن حاجة بذات هو ، ثانيا عارف و متأكد من تأثيرك بجمالك علينا ،و تقدري بجمالك تخلية يلف حواليكي ليمتلكك ، ثالثا و الاهم انوا عايزك 

رفعت ناظريها لة وقالت والدموع اقرب للسقوط

- و انا مش عايزة اعمل كدة .. و مش عايزاة

احضتن وجهها بكفة بقسوة و قال

- تعالي على نفسك عشاني 

- مش هعرف اعمل اي حاجة من اللي طلبت مني اعملها 

- هتعرفي

- طيب لو كشفني

- مش هيحصل 

نظرت لة لبرهه قبل ان تسيل دموعها و كأنها طفلة صغيرة وهي تترجاة

- مش عايزة يا جلال .. لو بتحبني متخلنيش اعمل حاجة مش عايزاها

نظر لها بألم ولكنة تخلص من الأخير سريعا وقال بنفاذ صبر وهو يصرخ بها

- انا قلت اللي عندي ، هسيبك تهدي نفسك عقبال ما اظبط اللي الناقص

و التفت و غادر ، فهوت هي على الأرض جالسة تبكي ، فجأة توقفت عن البكاء .. هي لا تريد ان تفعل ما طلبة .. مسحت دموعها و نهضت سريعا وهي تدور حولها .. لم تجد اي رجل من حراسة .. فأتت لها فكرة الهروب من ما سيجعلها تفعلة او بمعنى اصح بأن يجبرها على فعل شيء لا تريد فعلة ، هي اكتفت من تلك السلطات التي تجبرها على الخضوع لهم ، خلعت حذاءها ذو الكعب العالي و تركتة على الأرض مكانة و جرت ... جرت بكل من سرعة تملكها .. جرت بأمل الهروب من ذلك الجحيم التي ستسقط بة ... كانت تنظر للخلف لكي تتأكد ان لا احد يتبعها و لا احد اكتشف هروبها و لكن لم تكن تعلم انة كان يراقبها من بعيد .. فهو ليس بغبي لكي يتركها في ذلك المكان دون وجود رجالة 

ارتطم جسدها الصغير بذلك الجسد الضخم القوي عندما كانت هي تتلفت للخلف ، نظرت بفزع لذلك الرجل الذي تعرفة احد رجال جلال ، التفتت لتهرب و لكن وجدت رجل اخر ضخم يظهر لها ، التفتت حول نفسها وهي تنظر لهم و صدرها يعلو و يهبط من سرعة تنفسها و خوفها ، وجدت الرجلين يبتعدون عنها قليلا و اشار احدهم بأصبعة لتظهر تلك الفتاة على يمينها و الأخرى على شمالها و اخرى خلفها و فجأة تقدموا منها بهمجيةو بدأوا في ضربها 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

حملوها الرجال و ادخلوها بجانب سيدهم في السيارة 

قال بجمود وهو ينظر امامة 

- أسمعي كلامي كويس و احفظية ... تجيبيلي الورق و المعلومات اللي طلبتها خلال شهر .. شهر و نص ... و هقولك تعملي اية 

و بدأ في قول ما يجب عليها فعله ، كانت تنظر لة بقهر و حزن و ضعف 

قالت هامسة بقهر و الم عندما انتهى مما كان يقول

- انا بكرهك

- مش من قلبك

قالها و على وجهة إبتسامة جانبية واثقة 

اخفضت رأسها بإنكسار و الم و اغمضت عينيها 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

توقفت السيارة .. ترجل السائق و التفت للباب الخلفي و فتحة ، وقبل ان يأمرهم بأن يحملوها ، امسك بذقنها و رفعة له بقسوة ففتحت عينها بضعف والم ، فقال وهو يضغط على كل حرف يخرج من بين شفتية محذرا

- متسلميش نفسك ليه .. أنتي ليا ... و بس 

و ترك ذقنها و نظر امامة بجمود و اشار بيدة للحراس بأن يأخذوها ، اخرجوها من السيارة و القوها على الأرض و عادوا للسيارة و غادروا تاركينها على الأرض بحالتها تلك

(عزف امي لشيطان) (القصه الكاملة وحقيقة ورع




تحذير القصة مرعبه جدا و حقيقيه 👌




(عزف امي لشيطان)




(القصه الكاملة)

كل واحده فينا بتشوف امها احسن ام في الدنيا وانا كمان كنت كده لحد ما اخد الصدمه فيها

انا #.هاجر......) عمري 21سنه عايشه مع امي وابي و3 اخوات بنات امي كانت بتشتغل بتقول في مستشفي بس اللي كنت مستغرباه ان علطول في معاها الاله الموسيقيه الناي بس عمرها ماكانت بتعزف عليها في البيت لحد مافي يوم ولقيت صوت حلو اوي جاي من اوضيتها مشيت ناحيه الصوت لقيت امي ماسكه الناي وبتعزف عليه وقدامها ورق وريشه وكوبايه فيها حاجه حمرا وكل لما تعزف القي الريشه بتتحرك لوحدها وتكتب في الورق وهي كانت مغمضه عنيها وانا شايفه كل دا وفجاه فتحت عنيها وزعقت فيا وقالتلي اخرجي برااااااا انا اتفزعت وجريت علي اوضتي وطول اليوم خايفه ومش قادره اسآلها انتي كنتي بتعملي ايه وبالليل هي نزلت لشغل وانا دخلت لبابا وقولتله اللي شوفته قالي انا معرفش اي حاجه عن اللي بتقوليه دا لما تيجي هسألها قولتله لا انا خايفه منها اوعي تقولها اني قولتلك حاجه قولها الناي معاكي ليه وشوف ردها قالي طيب واليوم دا لا انا ولا بابا عرفنا ننام والساعه 7الصبح كانت ماما وصلت وبابا اتصل بصاحبه وقاله اكتبلي اجازه من الشغل النهارده وماما دخلت غيرت وبابا دخل وراها وكان لازم اسمع ايه اللي بيتقال روحت ناحيه الباب وسمعت ويارتني ما سمعت بابا بيقولها انتي شايله الناي دا معاكي ليه قالتله عجبني واشتريته بابا طلعه من الشنطه شكله مش جديد لاااا دا باين عليه من زمن فات وعليه علامات صوابع بس برده قديمه بيتهئلي ان مش علامات صوابع ماما قالها دا قديم اوي انتي بتعملي بيه ايه بالظبط قالتله وانت فكرك بعمل ايه قالها اللي اعرفه ان الناي دا بيحب صوته الشيطان وانتي عايزه تملي البيت شياطين قالتله اه قالها انطقي بتعملي بيه ايه لاما هطلقك دلوقتي قالتله خلاص هقول وقعدت علي الكرسي قدام بابا وقالتله انت عارف انا شغاله ايه في المستشفي قالها اه اللي اعرفه انك ممرضه فيها قالتله لا انا شغاله مغسله اموااات بابا سمع كده وحسيت ان وشه اترسم عليه علامات الفزع وهو بيبصلها قالتله امال الهنا اللي عايشين فيه دا كله منين قالها وايه دخل الناي في غسل الاموات سكتت شويه وقالها استحاله غسل الاموات يجيب كل الفلوس دي قالتله انا بعمل اعمال وباخد علي كل عمل فوس كتير وكل يوم بعمل ب6و7اعمال احسب بقي قالها وايه لازم الناي بابا عايز يعرف كل حاجه قالتله الناي دا بستدعي بيه الشيطان وهو بيحضر بعد تعويذه بقولها واعزف عليه وهو بيرقص بحركات معينه ويكتب العمل بآيده وبيكون موجود الورق وريشه ديك ودم من الميت بابا قالها حرام عليكي ايه اللي بتعمليه دا دا كله فكر وشرك بالله قالتله وانت ماجتش سالت من الاول ليه ولا الفلوس كانت عاميه عينك قالها فلوس اب انتي مفهماني انك بتقبضي من شغلك 2000جنيه ودا اللي بتظهريه لينا لكن فين الباقي قالتله شيلاهم ومشتريه بيت وبوضب فيه عشان ننقل فيه قالها انا استحاله اعيش معاكي تاااني انتي طالق وفعلا طلقها وقام ياخد هدومه عشان يمشي وهو ضهره ليها ماما طلعت الناي من الشنطه بتاعتها ومسكته ونزلت راسها للارض وفضلت تقول كلام ظاهر من حركه شفايفها وبابا مش شايفها وانا واقفه فاتحه الباب بسيط اووووي وشيفاها وبعدها عزفت علي الناي لقيت بابا بدآ يثبت مكانه وفضل يتهز بسيط وبعدها بقي يتهز بسرعه اوي ووقع علي السرير كان حد مكتف ايده ورجله مع بعض وقفت العزف وقالتله انت بطلقني بعد كل اللي عملته عشانكم وبدات تعزف تاني وفجاه بقي يظهر دخان ويطلع منه اشخاص طويله شكلها مخييييف اوووووي جسمهم احمر لون الدم والقرون اللي في راسهم كبيره اوي قد اللي علي حيوان وحيد القرن وضهرهم منحني لقدام وعنيهم سودا وبينزل منها دم بس لونه اسود حتي سنانهم سودا وبداوا يرقصوا بس بحركات معينه يعني بيلفوا حوالين بعد زي دايره ويرفعوا ايديهم وينزلوها تاني وبيحركوا جسمهم من فوق بعض وجم ناحيه بابا وبداوا يقربوا منه اووووي وواحد منهم طلع زي سكينه بس كبيره شويه ومسك رجل بابا وبدا يفتح في الجلد كأنه بيطلع الجلد من العضم وبدا يكتب علي الكل من جوا حاجات مش فاهماها ويرجع يحط الجلد علي رجل بابا تاني ويمشي ايده عليها ترجع الرجل زي ما كانت وماما وقفت العزف وقالت كملوا المهمه وبدات تعزف راح ناحيه بابا عن راسه وفتح بقه ومسك لسانه وقطعه انا كنت خلااااص هموت فيها كويس انها مش شافتني كان زماني جانب بابا وبيتعمل فيا كده وبعدها وقفت عزف وكل حاجه اختفت وبصت لبابا وقالتله بكده لا هتقول لحد ولا هتسيب البيت وراحت تغير ملابسها كآنها نازله روحت انا جري علي اوضتي وهي نزلت وانا دخلت لبابا وشاور بايده انه عايز ورقه وقلم جبتهم ليه وكتبلي احذري من امك دي مابقتش شايفه غير نفسها بعدها اغمي عليه انا خوفت ودخلت الاوضه شويه وجات جايبه معاها كرسي متحرك عشان بابا ودخلت اوضيتها وشويه وخرجت تعيط وتنادي علينا وتقول ابوكوا اتشل ومش بينطق وفضلت تعيط واختي تقولها تعالي نروح لدكتور قالت لا وانا واقفه مش بنطق كلمه واخواتي بيعيطوا بصتلي ماما وقالتلي مالك قولتلها مافيش حاجه ومن خوفي منها فضلت اعيط وهي عنيها عليا وشويه ودخلت الاوضه انا قولت لازم اواجها واعرف هتعمل فيا ايه دخلتلها الاوضه وطلعت الناي وقولتلها هو دا اللي بتآذي بيه الناس انا هكسره بصتلي وضحكت روحت رمياه علي الارض بس مش وقع علي الارض دا بقي طاير في الاوضه وراح علي ايديها انا اترعبت لما لقيتها مسكته وبدات تقول كلام مش مفهوم انا اخد الورقه اللي بخط ايد بابا وجريت علي الشارت بهدوم البيت ومابقتش عارفه اعمل ايه ماجاش في بالي غير البوليس وفعلا روحت وانا دخله القسم كنت شايفه الاشخاص اللي طلعوا في الاوضه وعملوا كده في بابا واقفين قدامي بس مش حد فيهم قربلي ودخلت حكيت لظابط كل حاجه وقالي هروح معاكي اتاكد من كلامك وفعلا اخد قوه معاه وروحنا علي البيت لقينا الناس ملمومه قدام البيت بتاعنا وجريت علي جوا لقيت الشقه مولعه وكل اللي في البيت ماتوا مع معادا بابا معرفش ازاي لقيته ماسك مصحف وقاعد بره الشقه والمطافي جات وطفوا الشقه امي واخواتي الاتنين ماتوا واتحقق مع بابا وكان كل اعترفاته علي الورق بخط ايده ومش لقينا الناي في الشقه وبعد التشريح كان لازم يدفنوا وروحنا ندفنهم طبعا كل جثه في عربيه اخواتي وصلوا وعربيه اللي فيها جثه امي مش راضيه تدخل المقابر عطلت الناس راحت تشيل نعشها بعد ما دفنا اخواتي في مدافن بابا وماما بابا كتب انها تدفن مع اهلها وبداوا يفتحوا القبر لقينا دخان طالع من القبر وسخونيه رهيبه طلعه منه مابقاش حد قادر يدخل بيها راحوا طلعوها من النعش وحطوها قدام الباب بتاع القبر فجاه ظهر تعبااان كبير وطويل اوي لف حوالين كفن ماما والناس واقفه مش فاهمه في ايه اللي طالع عليهم يقولوا لا اله الا الله وشد الكفن جوا والباب اتقفل لوحده الشيخ اللي كان واقف قال ماحدش يقف خلاص يلا كله يروح راح خالي لشيخ وقاله انا مش قادر استوعب ايه اللي حصل قاله اختك دي عملت حاجه بربنا مش مسامحها عليها ولا هي تابت لله عشان كده عذابها استناها علي قبرها وهي كانت رافضه تدخل المقابر لان كل انسان بيعرف مكانه في الاخره قبل ما تطلع روحه من جسمه وهي عرفت عشان كده مابقتش عايزه تحرك العربيه ادعولها ربنا يخفف عنها العذاب ومشينا كلنا وروحنا علي بيت عمي عشان نعيش هناك وبعد اسبوعين عرفنا البيت اللي كانت مشترياه فين والفلوس متشاله فيه بابا قال هنقعد فيه لحد ما ابيعه واسال دار الافتاء الفلوس دي اعمل بيها ايه لو تبرعت بيها ينفع ولا لاء وطلعنا البيت وقاعدنا ودخلت الاوضه ارتاح بعد التعب دا وبحط ايدي تحت المخده لقيت حاجه تحتها بطلعها لقيت الناي وملفوف عليه ورقه ومكتوب فيها العهد اتنقل ليكي وانتي بعد امك استمري بعمل الام انا اتصدمت ومش عارفه اعمل ايه كل لما اتخلص منه وارجع البيت القيه تحت المخده برده انا لازم اديه لحد يكون عايز يكمل العهد ياااااه لو حد خدو ياللي بتقرا القصه ممكن يكون وقع عليك الاختيار من قبل الشيطان فآحزر بآن تجد الناي تحت وسادتك !!!!!




تمت .




اتمنا ان تكون اعجبتكم

#H

ممر الموت الجزء الاول



ممر الموت...




اعرفكم بنفسي انا اسمى هدى خريجه تمريض بشتغل ممرضه فى مستشفى خاصه طبعا طبيعه عملى بتخلينى اسهر بره كتير. دايما بنتجمع انا واصحابى قدام المستشفى ونمشي ممر كبير الممر ده على طول ضلمه مفيهوش نور خالص سمعت من ممرضات زمايلنا ان الممر ده ماتت فيه تمرجيه اسمها عديله كانت بتمسح أرضيه الممر ده وكان فيه سلك كهرباء مرمي على الارض وماتت متكهربه.

بس الاقاويل على الممر ده كتير اوى فيه منهم بيقولوا ان روح عديله بتظهر للناس اللى بتمشي فى الممر ده وتنتقم منهم وناس تانى بتقول ان روح عديله شريره بطبعها وبتقتل وخلاص والروايات كتير قوي وكل واحد بيحكيها على مزاجه.




كنا كل يوم الساعه 11 بنتجمع كلنا ونمشي الممر لحد ما نتطلع على المستشفى طبعا مبيكونش فيه خوف اوى عشان كلنا مجموعه. بس المشكله جت فى يوم صحبتى رحاب اعرفكم بيها دى اعز اصحابى ومش صحبيتى وبس دى كمان جارتى المهم رحاب اتصلت بيا وقالتلى انتى فين يا هدى اتاخرتى اوى وكلنا اطرينا نطلع على المستشفى معلش والله بس انا قولتلهم نستناكى بس انتى اتاخرتى اوى.




وصلت ووقفت قدام الممر بصراحه كنت خايفه ادخله لوحدى بس قعدت اشجع نفسي واقول الممر مفيهوش حاجه تخوف وده كلام يعنى بيتقال والناس مبتصدق تقول اى حاجه ودخلت الممر.




مشيت ومفيش أى حاجه وصلت لنصه بس حصل حاجه غريبه سمعت صوت بينادى عليا انا قولت دول اكيد اصحابى وبيخوفونى مشيت وعملت نفسي مش واخده بالى عشان ميتريقوش عليا واول مطلعت وشوفتهم قولتلهم خلاص افتكرتوا كده ان انتوا خوفتونى لقيتهم بصوا لبعض واستغربوا كلامى قالولي هوا فيه ايه ؟؟ قولتلهم ايوا استعبطوا بقى وخدت الموضوع بضحك.




تانى يوم وصلت برضه متاخره يوووه بقى هو انا كل يوم كده هفضل ادخل الممر ده لوحدي المهم دخلت وسمعت نفس الصوت اتعصبت اوى وقعدت اقولهم بطلوا هزاركم البايخ ده خلاص انا خوفت حرام عليكم اسكتوا بقى وطلعت من الممر واول ما شوفت اصحابى قعدت ازعق فيهم بس هما كانتوا مستغربينى اوى ومفيش حد اهتم بكلامى والوحيده اللى اهتمت بكلامى رحاب وقالتلى ايه اللى حصل بالظبط ؟؟




حكيتلها اللى حصل معايا قالتلى بصي يا هدى نصيحه منى لو جيتى متاخره بعد كده تانى روحى على البيت بس اوعى تدخلى الممر ده لوحدك متعرفيش ايه اللى ممكن يحصل .




بصراحه مقتنعتش بكلامها وخلصت شغلي وروحت نمت محستش بنفسي غير على الساعه 11 الا ربع بليل وكان فاضلى ربع ساعه بالظبط لبست بسرعه بس حاسه ان فيه حاجه عاوزانى اروح متاخر ووصلت كالعاده متاخره طب اعمل ايه دلوقتى اتصلت برحاب قولتلها تنزل قالتلى لا انا اخاف اعدى تانى يا هدى روحى على البيت مش مهم النهارده بكره قولى انك كنتى تعبانه ومقدرتيش تيجى بلاش تدخلى الممر وقفلت




فضلت واقفه مش عارفه اعمل ايه طب اروح زى مارحاب قالتلى ولا ادخل وقررت انى ادخل المرادى كانت حاجه غربيه اووى لانى لقيت نور فى نص الممر ايوا ده نور استغربت اوى هما دخلوا نور فى الممر مشيت وكان الخوف راح اول مشوفت النور ده واول موصلت للنور سمعت صوت بيقولى الحقيينا الصوت كانه خايف من حاجه صوت حد مرعوب حاولت اخرج مش لاقيه المخرج اعمل ايه الحقووونى ولقيت واحد ظهرلى شكله وحش اوى كانه محروق مين انت مين قالى وطى صوتك لحسن تسمعنا متخافيش انا مش هاذيكى انا عاوزك تنقذينا بصيتله وانا ميته من الرعب بقولوا انقذكوا انتوا كتير ؟؟؟




قالى انا هحكيلك الحكايه بس مش هعرف دوقتى لحسن هى خلاص على وشك تيجى بصى بكره تعالى بدرى وانا هحكيلك ومشي والنور اختفى وانا طلعت اجرى على بيتنا عدل محستش بنفسي غير ماما بتصحينى بتقولى رحاب صحبتك على التليفون رديت عليها وسلمنا على بعض وقالتلى كويس انك سمعتى الكلام ومش جيتى




انا فضلت ساكته مش عارفه اقولها ولا لا كل اللى قولتهولها انى تعبانه ومش قادره اتكلم وقفلت معاها




فضلت اليوم كله بفكر فى اللى حصل مش عارفه اعمل ايه الساعه بقيت 9 دخلت لبست وانا بقرر انى لازم اعرف مين ده وصلت هناك الساعه 10 ودخلت الممر مشيت فى الممر ووصلت لنصه ووقفت وانا بقول جوايا انا اكيد اتجننت فى عقلى




ولقيت النور بيجى عليا والراجل الل انا شوفته امبارح جه وحكالى حكايته




قالى انه دكتور اسمه اشرف سعيد وكان بيشتغل هنا من حوالى سنتين ومات محروق بسبب عديله




عديله طلبت منه انه يحرق المستشفى لان مدفون فيها صندوق جوه الصندوق ده فيه سر محدش يعرفه كل اللى هو يعرفه ان فى الصندوق ده حاجه عديله لو عرفته هتستريح




قالى انه رفض يعمل كده وكانت نتيجه رفضه انه مات ومش هو لوحده ده قبله ناس كتير دكاتره وممرضين ماتوا بنفس موه بس عديله دلوقتى طالبه مننا ياما المستشفى ياما هتاذى اهلنا وولادنا كل دول هتاذيهم وياهما يا المستشفى ارجوكى نفذى طلبها اهلنا كلهم حياتهم بين اديكى ومش اهلنا ويس واروحنا كمان عديله بتستخدمنا فى اذى الناس متحكمه فينا عديله متحكمه فينا كلنا وهتحرق المستشفى قريب جدا بمساعدتك يا بمساعدتك غيرك بس انتى عرفتى يعنى لو وصلت لمساعدت غيرك انتى هتكونى موتى ارجوكى نصيحه منى واسمعيها كويس اوعى حد يعرف باللى قولتله لو حد عرف مقدرش اقوله ايه اللى ممكن عديله تعمله




بصيتله وانا ميته من الرعب من اللى بسمعه قوتله طب وليه اخترتنى انا




رد قالى انا مش انا اللى اخترتك انا سمعت عديله وهى بتجيب سيرتك عديله اللى اخترتك




قولتله سيرتى ؟؟ انا




قالى اه انتى




ولقيته اختفى




بقيت واقفه افكر فى اللى اتقالى مش عارفه اعمل ايه ومش عارفه اقول ايه كل اللى عملته انى رجعت البيت اتصلت برحاب قولتلها خدلى اجازه حاولت تعرف فيه ايه بس انا قفلت معاها بليل دخلت اوضتى وقعدت على لسرير وفجاه النور اتقطع ولقيت دكتور اشرف قدامى وبيقولى انا عارفه انك اخدتى اجازه عشان متجيش الممر بس ده مش حل لان لو احنا عاوزين نجيبلك سهل جدا نجيبك وقريب عديله هتجيبك ومشي




حسيت بصداع مش عارفه اعمل ايه دماغى واقفه مش عارفه افكر يارب ساعدنى انا تعبت اتصرف ازاى انا مبقيتش انام كل اللى يجى يكلمنى فى البيت ازعق فيه لغايه ما فى يوم دخلت اوضتى ونمت على سريرى ولقيت اللى بيسحبنى وبيشدنى محستش بحاجه غير انى بقيت فى الممر ازاى وصلتله ازاى انا جيت هنا ازاى ولقيت ارواح كتير واقفين بصين على مكان واحد ساكتين خايفين بس مركزين بصيت لقيتها عديله وبتقرب عليا همست فى ودنى وقالتلى طبعا انتى عارفه انا عاوزاكى فى ايه وعارفه انك مينفعش ترفضى لان مش حياتك اللى بقيت فى خطر ده اهلك كمان بصي انا هقولك اللى فيها المستشفى دى زى مانتى عرفتى فيها صندوق والصندوق فيه روح متحكمه وعشان الروح دى تتهزم لازم المستشفى تتحرق جوه الصندوق فيه لغز انا لو وصلتله هقدر اتحكم فى الارواح اللى جوه واللى بره بصيلها مستغربه اللى بره ؟




قالتلى انا روحى محسوبه جوه الممر ده ومش هعرف اخرج منه غير بامتلاك اكتر من الف روح تكون تحت سيطرتى ومسخره ليا حاولت اموت ناس واخد ارواحهم بس فيه ارواح مقدرتش عليها ومقدرتش اسخرهم وبالغز ده هقدر على اى روح مهما كانت قوتها فهمتينى ؟؟ يعنى لازم تجبيلى الصندوق ياما حياتك هى التمن ومحستش بنفسي غير انى بصحى على صوت ماما طلعت اجرى زى المجنونه اتصلت برحاب اقولها ساعدنى نحاول نتصل بالبوليس نعمل اي حاجه يمكن يقدروا يطلعوا الصندوق ده قالتلى اوعى تعملى حاجه استنى بكره اجى معاكى ندور عليه لوحدنا واتفقنا نتقابل هناك وروحت تانى يوم الممر فى المعاد اللى اتفقنا عليه ولقيت ارواح كتيره واقفين على يمينى وشمالى وكلهم بصيلى ولقيت دكتور اشرف واقف بيقولى انا اسف بس انا حذرتك انتى اللى مسمعتيش النصيحه وفجاه كل الارواح اختفت والمكان كله بقى نار وفى اخر النار خيال واقف ماسك بنزين وكبريت وقالتلي بصوت عالى انا اسفه بس حياه اهلى فى خطر وانا مش ممكن اضحى بيهم بصيت لاقيها رحاب وقولتلها متعمليش كده يا رحاب حرام عليكي انا معملتش ليكي اى حاجه وفجأه لاقيت النار مسكت فيها هي كمان وكانت بتصرخ وبتقولي مش هسيبك مش هسيبك واتحرقت تماما وانا واقفه مذهوله ولكن النار قلت واختفت وعم الهدوء كل المكان مش عارفه انا طلعت ازاى من المكان ده لكن محستش بنفسي إلا وأنا بجري على البيت من كتر الخوف والرعب اللي شوفته عشت بعدها فتره طويله وانا بحلم بكوابيس وبكل اللى حصل ولكن قررت انى مش هروح الشغل دا تاني أبداااااااااا واديني كتبت لكم حكاياتي ...




تمت

ميرا"* *"الحلقة الاخيرة"*



*"ميرا"*

*"الحلقة الاخيرة"*

_أيه اللي انا عملتة دا؟؟

علا انتى كويسة علا،،ردي عليا

فتحت الباب

لقيت علا غرقانة في دمها كأنها عدت علي مفرمة

وسمعت الصوت(ميرا ميرا)

كانت واقفة في اخر الحمام وعنيها بيضة ووشها غرقان دم كانت بتبعد لبعيد كإن الحمام كبير وهي بترجع لورا

مقدرتش استحمل واغمى عليا

فوقت لقيت نفسي في المستشفي وعمر كان قاعد

_عمر

بصلي ومردش عليا كان باين علية انه متدايق

_عمر انا بكلمك

عمر:لية يا ميرا عملتى في البنت كدا

_قصدك علا

عمر:اة علا اللي ماتت قبل ما تكمل 17سنة اقول لاهلها أي

_عمر انت مش عارف حاجة هي اللي عملت كدا في نفسها انت متعرفش اللي فيها

عمر:وفرى الكلام دا لما تروحى للنيابة

_نيابة!!

عمر:امال انتى فكرة أي

لقيت اتنين ظباط فعلا دخلو واخدونى هناك

_صدقنى يا حضرت الظابط مش انا اللي عملت فيها كدا معقول واحدة في سنى تعمل كل دا

_عموما كل حاجة هتبان وهتفضلي معانا هنا لغاية ما التحقيق يخلص

_انا مينفعش افضل هنا انا لازم اخرج لو فضلت هنا هيحصل مصيبة ومش هعرف اتصرف بعد كدا حاجة كبيرة لازم اخلص منها

حطونى في اوضة ضلمة مفيش فيها غير شباك صغير

.......

دخلت علي الليل الاوضة كلها بقيت ضلمة كحل

فجأة سمعت حد بيعيط

_مين هنا؟؟

قومت حسست علي الجدار

_مين هنا؟؟

فجأة مسكت ايد اتخضيت ولقيت الاوضة نورت ولقيت علا جسمها كلة علية دم ووشها ابيض اوي وثانية والاوضة ضلمت تاني

سرخت وخبطت علي الباب

_الحقونى

محدش عبرنى وقعدت علي الأرض وفضلت أعيط

......

تانى يوم الصبح جالي زيارة روحت لقيت عمر

عمر:أزيك

_مش كويسة خالص يا عمر،انا لازم اطلع من هنا انتو كلكو في خطر هتفتلكم كلكم

عمر:هي مين؟

_انا هحكيلك كل حاجة يا عمر

عمر:معقول اللي بتقولية دا؟؟

_زى ما بقولك ولسة هتطلب قرابين تانية لو انا مختارتش حد هي هتختار

*"كان باين علية انه مش مصدقنى"*

_مش مصدق صح ماشي انا هخليك تصدق امير صحبك بكرة هتلاقية مقتول بنفس الطريقة اللي ماتت بيها علا هتشوف

*ولما دخل الليل بدأت التنفيذ*

*انا ميرا لو سمعانى انا اخترت قربان هو زميلي اسمة امير*

تانى يوم الصبح...

دخلت مكان الزيارة كنت مستنية عمر وجة

_هاا

عمر:قبل ما نتكلم في حاجة عايز اوريهالك ادخل

لقيت امير دخل

عمر:امير عايش

_أزاي

لسة مفهمتوش القصة انا هفهمكم القصة وما فيها ان علا هي اللي اتسببت في كل الحكاية من الاول وبموتها ماتت كل حاجة معاها بمعنى ان اللعنة انتهت وخلاص معدش فية قرابين وأدي امير عايش

...

عمر:هااا يا ميرا لسة مقتنعة بالخرافات بتاعتك دي

_فعلا خرافات المهم انكو كويسين

_متقلقيش ان شاء الله هتخرجي منها

_مش مهم

النهاية...


ميرا"* *" الحلقة الرابعة"*




*"ميرا"*

*" الحلقة الرابعة"*

فتحت الباب ملقتش الكلب دورت علية في الأوضة مش موجود بس كان في دم على الأرض وقطع من جلدة

في المدرسة...

روحنا الفصل قابلت علا

علا:،معقول يا ميرا عمر يجبلك هدية ومتفرجيناش

_يعني الحاجات الخاصة دي مبحبش اعرف حد بيها

علا:والله ولا هو اصلا مجابش وانتى اللي عامله الفيلم دا

_وانا هعمل فيلم ليه هو جابلي كلب صغير مش معقول هشيله وانا جايه يعنى

علا:عموما عمر وصل نسأله هو جابلك ولا لا

عمر: ايه في ايه

علا: كنت عايزة اشوف الهديه إللى جبتها ليها مش اكتر

عمر :طيب يا ميرا بكرا يبقي وريلهم الكلب

_مفيش كلب يا عمر الكلب ضاع

علا:ضاع بجد تلاقيه مات

اتفاجأت ...عفوا انتى عرفتى منين ان الكلب مات

علا:أ.....وانا هعرف منين يعنى انتى اصلا مهمله واكيد مات من اهمالك

بعد الحصه.....

مش مصدقاها يا حنان انا حاسه ان البنت دى تعرف حاجه

حنان:ممكن تكون افترضت يعنى

_عموما انا ماشيه

..........

رجعت البيت بالليل كله نام ومددت على السرير وفضلت تفكر فجأه نقط دم نزلت من السقف على وشى اتخضيت قومت بصيت لقيت الكلب متعلق في السقف سرخت وطلعت برا فضلت اسرخ محدش جالى وسمعت نفس الصوت (ميراااا...ميرااااا)

الشقه كانت ظلمه سمعت صوت حاجه بتزحف على الأرض رجلى مش قادرة تتحرك فجأه لقيتها طلعت في وشي ف الظلمه شعرها طويل وعيناها بيضاء ووشها اسود اكتر منظر مرعب ممكن تشوفه في حياتك ومسكتنى من رقبتى

وقالت بصوت مبحوح:قربان

فجأة البيت نور وماما وبابا طلعو

بابا:مالك يا بنتى

_مفيش

تانى يوم روحت المدرسة...

دورت علي علا

_علا ممكن اتكلم معاكي شوية

علا:اتفضلي

_تعالي في الحمام علشان محدش يسمعنا

دخلنا الحمام وقفلت الباب

_بصي يا علا انتى مش هتطلعي برا الباب دة لغاية معرف منك كل حاجة انا متأكدة انك متعرفيش ان الكلب مات بالصدفة

علا:لا هو فعلا بالصدفة هعرف منين يعنى

_تمام انا عارفة انك بتحبي عمر انا هسيبهولك بس لو سمحتى لو عارفة اي حاجة قوليلي

سكتت شوية وفكرت

_قولتلك هسيبلك عمر

علا:بصراحة انا روحت لدجال وطلبت منه انة يخوفك بس هو حضر عليكى جنية صعبة اللي بتركبة بتطلب منة قرابين بس والله ما كنت اعرف

_الله يخربيتك عملتي فيا اي ضربتها بالقلم الله يخربيتك فضلت اضرب فيها دخلت حمام من الحمام وقفلت عليها

ماشي يا علا قفلت الباب عليها

علا:ميرا هتعملي أي

انا ميرا لو كنتى هنا

علا:ميرا انتى بتكلمي مين

سمعانى انا جبت القربان موجودة في الحمام

علا:لا يا ميرا متعمليش فيا كدا

فجأة سمعت صوتها(ميرااا)

علا:ميرا الحقينى

فجأة علا سرخت بعدت عن الحمام لقيت دم طالع من تحت الباب

اكمل؟؟

ميرا"* *"الحلقة الثالثة




*"ميرا"*

*"الحلقة الثالثة"*

مفتكرتش أي اللي حصل بعد كدا صحيت وروحت المدرسة

روحت قعدت في كافية المدرسة اشرب حاجة وشوية وعمر جة وقعد

عمر:انتى لية مبترديش عليا

_مسمعتش الموبايل

عمر:والله والصور اللي انتشرت علي الواتس امبارح مشوفتهاش

_لا شوفتها عاوز اي جاي اتطمن ان دمى اتحرق

عمر:غريبة يعنى ولا زعقتى ولا كسرتى حاجة

_انا زهقت منك ومن الكلام كل شوية معاك ومش فايقة ليك خالص

قومت ومشيت

الاء:مش هتحضرى الحصة

_روحي انتى هجيب حاجه من المكتبة واجي

دخلت المكتبة كنت بدور علي أي كتاب يوضحلي اي حاجة من اللي بتحصلي دي لقيت كتاب اسمة *"عن العالم الآخر"* اخدتة وطلعت

حنان:انتى كنتى فين

_كنت في المكتبة في أي

_شوفتى

كان عمر واقف مع علا وماسك بأيدينا

حنان مش هتعملى حاجه

_هو حر يعمل إللى هو عايزة انا داخله الفصل

ولما كنت بطلع الكتب الكتاب إللى اخدته من المكتبة وقع على الأرض

حنان:انتى بتعملى اية ف الكتاب دا

_تقرأ فيه شويه يعنى تسليه

حنان: ميرا الحاجات اللي حصلتلك دى عادى متشغليش بالك

شويه ورحت الحمام كنت بغسل وشي فجأه سمعت الباب بيفتح براحه

_في حد هنا

سمعت نفس الصوت :ميرااا

اتخضيت الباب فضل يفتح بس مكانش في حد ف الحمام طب ايه إللى فتحه؟؟ لفيت وشي لقيت الباب الرئيسي بتاع الحمام مفتوح كان في حد ف الحمام وطلع

.........................

رجعت البيت اتغديت ونمت شوية صحيت علي٧ بليل كدا بعد ما فوقت طلعت الكتاب *" عن العالم الآخر"* قرأت فية ووقفت في ونصة مفهمتش حاجة بابا بينادي عليا روحتلة وبعدين رجعت الأوضة تانى وشوفت منظر عمرى ما هنساه الكتاب غرقان دم وكل صفحة بيضة مفيش فيها كلام ومكتوب علي المرايا بالدم *"قربان"* انا قرأت الكلمة دى فين قبل كدا اه في كتاب القرابين دى أرواح بيقدموها السحرة الجن علشان يفضلو تحت طوعهم،بس هي ليه طالبة قربان انا محضرتهاش اصلا فجأة الكلام اللي علي المرايا اتمسح ولقيتها واقفة وعنيها بيضة بصيت ورايا لقيتها اختفت نضفت الأوضة بسرعة

الصبح صحيت وروحت المدرسة

عمر:ميرا

_انت مخبي اي ورا ضهرك

لقيته طلع من ورا ضهرة قفص وفي كلب

_هه كلب

عمر:انا عارف أنك من زمان نفسك في كلب

_ودا بمناسبة اي بقا

عمر:بمناسبة انى غلطان وعايز أصالحك

_اهااا ادية لعلا اللي كنت ماسك أديها امبارح

عمر:خلاص بقا يا ميرا عاوز نتصالح بقا

_ماشي اخدت القفص بس خد بالك التصالح دا مؤقت لغاية متأكد أنك بعدت عن البت دي

عمر:موافق

رجعت البيت وطلعت الكلب وحطيتة على السرير

_اما اشوف في حاجة هنا أكلها ولا أشترى

دورت في المطبخ فجأة سمعت الكلب بيهوهو وصوتة مبحوح جريت الباب مش بيفتح سكت الكلب والباب فتح

اكمل؟؟

*"ميرا"* *"الحلقة التانية




*"ميرا"*

*"الحلقة التانية"*

سرخت والايد دي سودة ونازل منها دم وطالعة من الباب حاولت اشد ايدى لغاية ما سيتنى والنور اتطفي طلعت اجرى علي اوضتنى كنت منهارة اتغطيت ونمت

عمر خرج مع امير وصحابهم ونسي نفسة رجع البيت علي الساعة12قال هنام ساعة واقوم اذاكر

ام عمر:عمر قوم يا عمر يلا

_الساعة 7يلا قوم

_اتخض وقام:كام ينهار اسود

..صحيت الصبح علي صوت ماما وبابا بيتكلموا

_مين اللي عمل كدا

طلعت لقيتهم واقفين قحام الحمام والباب في فتحة كبيرة

بابا:انتى اللي عملتى كدا؟

اتوترت ومعرفتش اقولهم اي:لا

ماما:سيبها تجهز علشان وراها امتحان ولما اخواتها يصحو هسألهم

روحت المدرسة قابلت صحابي

_انا عاوزة اسألكو عن حاجة بس سؤال عادي يعنى

الاء:قولي

_هو ممكن حد يسمع صوت غريب يعنى مثلا تكونى في البيت ومحدش موجود غيرك او نايمين وتسمعي صوت حد بينادي عليكى دا عادي

حنان:هههه الحاجات دي مبتحصلش غير في افلام الرعب بس يلا علشان الامتحان ،روحت اللجنة لقيت عمر

_مالك يا عمر شكلك تعبان

اتوتر ورد:لا ابدا انا كويس

_طب يلا الامتحان هيبدأ

دخلو الامتحان وقعدو وعمر قلقان وخايف دخلت علا وقعدت قصاد عمر بصو لبعض وعمر هز رأسة لعلا وهي ضحكت مفهمتش اي اللي بينهم عدي نص ساعة لقيت علا طلعت ورقة وبتديها لعمر بصلي

_هزيت راسي وقولتلة بصوت واطى:لا

_شاور بإيدة وقال:مذاكرتش

واخد الورقة صدمنى فية

بعد الامتحان

عمر:استنى يا ميرا

_انت عمرك ما هتتغير هتفضل دلدول ليها

عمر:يا ميرا انتى منعرفيش ظروفي

_انا مش عاوزة اسمع منك حاجة روحلها خليها خليها تشبع منك

مشيت ميرا

علا:خليك فاكر يا عمر هنخرج النهاردة مع بعض مقابل انى غششتك

عمر:وانا قولت لا

رجعت البيت كنت مدايقة وزعلانة

ماما:مالك

_مفيش

ماما:مش هتتغدي

_لا

دخلت اوضتى وشوية موبايلي رن

*يتصل بك Hanan*

_ايوة

_فتحتي واتس افتحي واتس شوفي حاله علا

فتحت بسرعة لقيتها حاطة صور هي وعمر اتفاجأت واحدة زبالة،كنت نايمة وقلقت كانت الساعة2الا5 فكرت انى استنى واشوف الصوت هيجي ولا لا وانا لية استنى بلاش تخاريف انام احسن وفجأة

_ميراا

مش عارفة أي اللي بيحصلي لما بسمع الصوت دا كأن رجلي بتتحرك تلقائي ليه.

طلعت بس المرة دي وقفت في الطرقة الحمام كان منور بردو وباب الحمام كان مفتوح فجأة لقيت ايد مسكت الجدار ولقيت رأس متغطية بالشعر طالعة بين الايد كأنها نايمة علي الهوا وجسمها كلة طلع بنفس الطريقة ووقفت علي الارض وبدأت تتحرك ناحيتنى كأنها انسان آلي بالظبط ومع كل حركة بتعملها بيطلع من جسمها صوت وانا واقفة مش قادرة اتحرك

_انتى عاوزة منى أي؟

ردت:ميرا

اكمل؟؟

ميرا"* *"الحلقة الاولي"




*"ميرا"*

*"الحلقة الاولي"*

اسمى ميرا في ثانية ثانوى مدرسة خاصة لما وصلت لقيت صحابي في الكافية

الاء:الميدترم كمان يومين

_اة

حنان:واضح انه مش همك

الاء:طبعا دى بتنجح بصباع رجلها الصغير

_افضلو بقي حفلو عليها اصل انا نقصاكو

الاء:فهمت انتى مزاجك وحش النهاردة علشان عمر اتأخر

_انتو باين عليكو مش هتسكتو انا ماشية

كنت رايحة الفصل وفي طريقي قبلت عمر

_عمر انت مبتردش عليا لية

_الميدترم كمان كام يوم كنت بذاكر

_والله ومن امتى وانت بتخاف من الامتحانات مدام الست علا اللي بتموت فيك بتمليك في الامتحانات وعندها استعداد تسقط نفسها وتنجحك

_يعنى لما مذاكرش تتخنقي معايا وتقوليلي ما انت حابب الموضوع ولما اذاكر بردو تتخنقي انا خلاص زهقت

وسبنى ومشي زعلت منه اوي روحنا علي الفصل كنت انا ورا وهو قدام والمكان اللي كان فاضي فكرت انى اقعد جمبة لسة قايمة لقيت علا دخلت الفصل وضحكت ل عمر وقعدت جمبة اتعصبت وجالي صداع جامد سبت الحصة وروحت البيت.

الساعة جت٧ بليل ولسة الصداع عندى دخلت نمت

صحيت كانت الساعة ٢بليل الصداع خف شوية اقوم اذاكر مدام صحيت قعدت علي المكتب ولعت النور وبدأت اذاكر حسيت حركة في ضهرى بصيت ورايا الاوضة فاضية مشغلتش بالي وكملت مذاكرة شوية وسمعت صوت حد بينادى عليا بصوت مبحوح

_ميرا،ميرااااا

اتخضيت والصداع رجع تانى أصعب من الاول الصوت مع الصداع ودوخة مقدرتش استحمل وأغمى عليا،صحيت الصبح لبست وروحت المدرسة لقيت الاء وحنان

_اذيكو يا بنات

حنان:عمر كان بيدور عليكى وبيقول انة كان بيرن عليكى امبارح ومردتيش علية

_انا راحة اهو

لقيتة واقف ومعاة ورد

عمر:متزعليش منى انا عارف انك اتضايقتى لما قعدت جمبي بس صدقينى لما خلصت الحصة نبهت عليها انها متقعدش جمبي تانى وقولتلها انى بحب ميرا ومش عاوزها تزعل

_يعنى بجد بعد كدا هتذاكر ومعتش هتغش منها تانى

_اوعدك وهتشوفي الكلام دا بكرة

خلص اليوم

_عمر يلا مش هتروح

_في واحد صاحبي قالي استناة علشان عاوز يقولي حاجة

_طب انا هروح بقا علشان الحق اذاكر

طلع امير صاحب عمر

_عمر:عاوز اي

_عاوزين نخرج انهاردة

_لا انا وعدت ميرا انى هذاكر ومش هاخد حاجة من علا بتزعل منى يا اخى

_طب متقولش حاجة هنخرج شوية ونرجع نذاكر

_ماشى

وصلت البيت وانشغلت معرفتش اذاكر غير متأخر اضطريت انى اسهر علي الساعة ٢سمعت نفس الصوت _ميراا تعالي ميراا

طلعت برة الصوت جاي من الحمام ونور الحمام كان شغال روحت باب الحمام كان مقفول والصوت طلع منه

_ميراا ادخلي ميراا

حطيت ايدى علي الباب علشان افتحة فجأى ايد سودة حطت ايديها علي ايدى سرخت

اكمل؟؟